يُذكر أن ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ناقشت، الثلاثاء، مع ممثلين عن حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ومصر وتركيا، خلال اجتماع في تونس، آخر تطورات الوضع في ليبيا.
من جهته، رأى عضو مجلس النواب الليبي د. محمد العباني، أن دخول العاصمة طرابلس عنوة سيعود بالبلاد إلى الاحتراب، وربما قد يسفر عن اندلاع حرب أهلية تخرج عن الاحتكام إلى العقل وتحرق الأخضر واليابس.
وشدد العباني، في تصريحات الثلاثاء، على «ضرورة التعويل على العقلاء في إقناع حكومة تسيير الأعمال بتسليم السلطة للحكومة المعينة من مجلس النواب، وإقناع الحكومة المعينة بالصبر وعدم اللجوء إلى استخدام القوة المسلحة».
يأتي هذا فيما انطلقت أعمال الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، الثلاثاء، من مقرها بمدينة سرت.
وعقد رئيس الحكومة اجتماعا تشاوريا لمناقشة تهيئة عدد من المقار الإدارية اللازمة لضمان عمل باقي الوزارات والمؤسسات الحكومية بالشكل الأمثل، إضافة لبحث الترتيبات اللازمة لعقد اجتماع مجلس الوزراء الثالث في مدينة سرت.
وصرح رئيس الحكومة قائلا: لدينا واجب وطني تجاه أبناء الشعب الليبي، وليس في صالح مشروعنا الوطني أن نؤجل عمل الحكومة، ولذلك قررنا ممارسة أعمالنا من مدينة سرت.
وأضاف: سوف أحرص وباقي أعضاء حكومتي على التجول في أرجاء البلاد كافة، حرصا منا على التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف عن كثب على المختنقات التي تعانيها البلديات، واتخاذ الخطوات لترسيخ مبدأ اللامركزية.
بدورها، أعربت لجنة التواصل الدستوري بالهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي عن رفضها أي مساس بمشروع الدستور من قبل أي جهة كانت، أو إجراء أي تعديلات على المشروع بشكل يمثل تعديا على الاختصاصات المناطة بها.
