كما نوه بالجهود الدؤوبة لوزارة الخارجية في إطار التعاون الوثيق القائم بين الوزارة والأمانة العامة للمنظمة.
فيما ثمن للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تبرعها للصندوق، مهيبا بالدول الأعضاء الأخرى المساهمة في الصندوق بهدف مساعدة الشعب الأفغاني تجاوز الظروف الإنسانية الراهنة .
مما يذكر أن مبادرة إنشاء هذا الصندوق الإنساني قد تمت الموافقة عليها بموجب القرار الذي تم اعتماده خلال الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت يوم 19 ديسمبر 2021 في إسلام أباد بباكستان، حيث شرع البنك الإسلامي للتنمية في هذه المهمة التي نجح في إنجازها بفاعلية وكفاءة في مارس 2022. وفي هذا الصدد، قدم الأمين العام التهنئة للدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك والعاملين معه على الجهود المقدرة التي بذلوها لتشغيل هذا الصندوق الاستئماني الإنساني في فترة وجيزة.
وأكد الأمين العام أنه منذ صدور القرار وقبل الإطلاق الرسمي للصندوق الاستئماني، عمل ومبعوثه الخاص لحشد الموارد من الدول الأعضاء من أجل تعبئة هذا الصندوق ومعالجة الوضع الإنساني المأساوي في أفغانستان.