DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم نجاته من سحب الثقة.. شبح "بارتي جيت" يطارد جونسون

رغم نجاته من سحب الثقة.. شبح "بارتي جيت" يطارد جونسون
رغم نجاته من سحب الثقة.. شبح
بوريس جونسون - رويترز
رغم نجاته من سحب الثقة.. شبح
بوريس جونسون - رويترز
تمكن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، من الفوز في تصويت حجب الثقة الذي أجراه نواب حزبه، لينجو من شبح الإجبار على ترك رئاسة وزراء بلاده، بعدما حصل على دعم 211 من نواب حزب المحافظين، مقابل 148 نائبا طالبوا برحيله.

أقل من تيريزا ماي

بهذه النتيجة حصل جونسون على دعم 59% من نواب الحزب، وهي نتيجة أقل من تلك التي حققتها رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، التي حصلت على دعم 63% من نواب حزب المحافظين عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بالاستقالة بعد 6 أشهر.


ورغم استمرار جونسون زعيمًا لحزب المحافظين ورئيسًا لوزراء بريطانيا، إلا أن العقبات ما تزال في طريقه، وبموجب القوانين الحالية، لن يسمح للنواب بإجراء اقتراع على الثقة مجددا إلا بعد عام آخر، ولكن وفقًا لشبكة BBC البريطانية، يحاول البعض الآن تغيير القواعد لإجراء تصويت آخر في وقت قريب، وهو ما أكده النائب غراهام برادي، بقوله: "هذا ممكن من الناحية الفنية".
ومن التحديات أيضًا إجراء انتخابات فرعية يوم 23 يونيو الجاري، لاختيار نواب جدد في ويكفيلد وتيفرتون، وهونيتون، وإذا خسر مرشحا الحزب الحاكم أمام أحزاب المعارضة، سيجد جونسون نفسه تحت ضغط متجدد، ومطالب مستمرة بالاستقالة.

نبذ غير مسبوق

ووفقاً لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية، فقد حذر المسؤول المحافظ السابق وليام هيغ، قائلاً: "جونسون قال كلام لا يمكن سحبه، ونشرت تقارير لا يمكن محوها، ويواجه نبذ لم يواجهه أي مسؤول محافظ سابق".
متظاهرون يطالبون برحيل رئيس وزراء بريطانيا - رويترز

وما زالت واقعة "بارتي جيت"، تلاحق رئيس الوزراء البريطاني، وتعود إلى عامي 2020 و2021، عندما أقام جونسون حفلات في مقر عمله وسكنه، في 10 دواننغ ستريت، لتُسرب بعدها صور له مع أصدقائه يأكلون ويتناولون الشراب.
بالإضافة إلى صورة أخرى تظهر تنظيم العاملين في مكتب جونسون حفل عيد ميلاد له، في كسر واضح لإجراءات مواجهة كورونا التي فرضتها الحكومة، وتخضع هذه الواقعة لتحقيق برلماني سينتهي على الأرجح الخريف المقبل، فهل يفضي إلى إقالة أو استقالة.. أم يكتب له نجاة جديدة؟