في جميع المواقف..
بل الأرجح أن يتجاوزوا..
وهذا التجاوز يتفاوت..
من شخص لآخر..
حسب تركيبته الاجتماعية..
والنفسية..
ورصيده الأخلاقي..
تربطني علاقة جميلة..
مع البشر المحيطين بي..
أمنحهم أكثر مما يمنحوني..
باستثناءات لأشخاص..
لا أستطيع أن أجازيهم..
على صنيعهم معي..
لدي ميزان حساس..
يحدد أحد أمرين..
أما الاستمرار..
أو التجنب..
وإذا ما أقبل..
من تجنبتهم لحاجة..
منحتهم كلي..
إنني يا قوم..
أتعامل بشفافية مطلقة..
أثني على مَن يستحق الثناء..
دون اعتبار للمقام..
فمحركي الوحيد..
هو الخير..
وليس التكسب..
يدي عليا..
ولا أسمح بأن تنزل..
حتى إن لم أجد ما آكله..
أؤمن بهذا الحديث..
أشد الإيمان:
(مَن أصبح منكم..
آمنا في سربه..
معافى في جسده..
عنده قوت يومه..
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)..
القلق ينتابنا..
والخوف يعيش معنا..
أصبحنا لا ننعم بالصفاء..
في حياتنا..
والحياة حلوة..
بس نفهمها..
ابحث عما يسعد..
هذه النفس..
فلن تجد ذلك..
إلا بإصلاح علاقتك..
مع الله..
كل شيء سيكون..
جميلا بعد ذلك..
اجعل الله أولا..
في حياتك.
تذكر قول الله تعالى:
(وما خلقت الجن والإنس..
إلا ليعبدون)..
أد ما عليك تجاه ربك..
وتقرب له بالطاعات..
وأنعم بوقتك الجميل..
ولن يرافقك القلق..
لن يذهب ببهجتك الخوف..
لن تكون لحظات..
فرحك ومرحك..
مخلوطة بالكدر..
ستكون صافية..
(مغموسة) بشهد الطاعة..
هنيئا لك!
[email protected]