وبحث اللقاء آخر تطورات الانتخابات المقررة في ضوء المستجدات المحلية والدولية، كما استعرض اللقاء سبل تدعيم المقترحات والمساعي الوطنية الساعية لتحقيق توافق الأطراف السياسية، وإنجاز الاستحقاقات المرتقبة.
وجددت ستيفاني التأكيد على دعم المجتمع الدولي لهذه المساعي، مثمنة في ذات الوقت جهود المفوضية المبذولة في سبيل توفير ظروف مثالية لإجراء الانتخابات.
وكانت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز صرحت، الأربعاء، بأن الجولة الأخيرة من محادثات اللجنة الليبية المشتركة في القاهرة غدًا السبت تهدف إلى وضع الإطار الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات.
وقالت ويليامز: إنها ناقشت في مدينة القبة «شرق البلاد» مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح خطط الجولة الأخيرة من محادثات اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة.
وكشفت أن الجولة الأخيرة تهدف إلى وضع الإطار الدستوري اللازم لنقل البلاد إلى انتخابات وطنية شاملة في أقرب وقت ممكن.
وأشارت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بليبيا إلى أن لقاءها برئيس البرلمان كان فرصة لاطلاعه على سلسلة الاجتماعات التي عقدت في تونس، وبينها اجتماعات مجموعة العمل الأمنية الدولية بشأن ليبيا، والتي تضمنت نقاشات مع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» وممثلين عن المجتمع الدولي.
وتابعت أن المجتمعين أعربوا عن دعمهم الموحد لاستكمال العمل على المسار الدستوري.
بدوره، أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ضرورة العمل للمحافظة على الاستقرار في ليبيا، وصولًا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفق إطار دستوري تتفق عليه جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن ذلك جاء خلال استقبال المنفي، الأربعاء، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لليبيا بول سولير، بحضور السفيرة الفرنسية لدى ليبيا ياتريس دوهيلين، حيث تم بحث آخر المستجدات السياسية، وسُبل تعزيز علاقة التعاون وتعزيز الاستقرار الدائم في ليبيا.
وقدّم المبعوث الفرنسي إحاطة عن لقائه بالمبعوثة الأممية ستيفاني وليامز حول تطورات الملف الليبي، وأهمية دعم المسار الانتخابي والحرص على نجاح المسارين الأمني والعسكري لخلق بيئة اقتصادية داعمة للاستقرار.
