DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

تونس تنفي أي محادثات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

تونس تنفي أي محادثات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
تونس تنفي أي محادثات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس تنفي أي محادثات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
الرئيس التونسي قيس سعيد
نفت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة التونسية، وجود مساع للتطبيع بينها وبين إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان أمس الخميس، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تنفي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نفيًا قاطعًا ما تروج له بعض المواقع التابعة للكيان الإسرائيلي المحتل من ادعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية مع تونس».
وأضاف البيان: «تشير الوزارة إلى أن هذه المواقع قد دأبت على نشر هذه الشائعات في محاولات متكررة للمس من صورة بلادنا وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم».
وتابعت الخارجية: «تونس غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل، وأنها ستظل رسميا وشعبيا، كما أكد على ذلك رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، سندًا للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
ووجَّه الرئيس التونسي قيس سعيد انتقادات علنية لإسرائيل منذ صعوده إلى السلطة عقب انتخابات 2019.
وقال سعيد في حملته الانتخابية: إن تونس لا تزال في «حرب» مع إسرائيل على خلفية قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمدينة حمام الشط التونسية في عام 1985 مستهدفًا مقرًا لمنظمة التحرير الفلسطينية.
على جانب آخر، أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، حرص بلاده على مزيد من تطوير روابط الصداقة التاريخية الوثيقة مع بريطانيا، وتنويع مجالات الشراكة بين البلدين؛ لاسيّما في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياحة والطاقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد اللورد طارق محمود أحمد وزير الدولة لجنوب ووسط آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، حيث استعرض بعض أوجه علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين تونس وبريطانيا.
واستعرض الرئيس سعيد حقيقة الأوضاع في تونس والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمرّ بها بلاده في الوقت الراهن، مستعرضًا جملة الخطوات القادمة من أجل صياغة دستور وبناء جمهورية جديدة.
وأكد سعيد حرصه على استقلال القضاء وضمان الحريات والحقوق في إطار حرية فعلية وليس حرية صورية.
من جانبه، أكّد اللورد طارق محمود أحمد تمسّك بلاده بمواصلة تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع تونس وتدعيمها في الفترة القادمة في مجالات متعددة كالتحول الطاقي والتعليم والتكوين والبحث العلمي، معربًا عن ارتياحه لنتائج اللقاءات المثمرة التي جمعته بعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال وبعض مكونات المجتمع المدني في تونس.