يشار إلى أن جدري القرود، الذي كان قبل أسابيع قليلة معروفا بالكاد خارج القارة الأفريقية، ظهر في عدة دول، ويقول مسؤولو الصحة إن معظم الحالات يبدو أنها تنتشر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق وأن العديد من المصابين بالمرض هم رجال يمارسون المثلية الجنسية.
وعلى الرغم من أن المرض يمكن أن يكون مميتا، إلا أنه يمكن علاجه وعادة ما ينجو منه المصاب، وإن كان ذلك في مرحلة الطفح الجلدي المزعجة. ومع ذلك، تحاول السلطات الصحية وقف انتشاره.
وأشارت السلطات في إسبانيا إلى أنه "في ضوء محدودية توافر اللقاحات، سنعطي الأولوية للأشخاص الذين هم حالة اختلاط".
وتظهر أحدث السجلات إصابة 198 حالة مؤكدة بجدرى القرود في إسبانيا، فيما قالت وزارة الصحة الإسبانية أيضا إنها ستبدأ قريبا في توفير الجرعة الرابعة من لقاح كورونا لمن يريدون الحصول على جرعة خلال أشهر الصيف القادمة.
وبينت الوزارة أنه "وقت مناسب" لمثل هذه الحملة، لكنها قالت إنها لن تبدأ حتى تتوفر اللقاحات لأحدث المتحورات.
يذكر أن أسبانيا شهدت معدل تطعيم مرتفع ولم تكن هناك احتجاجات كبيرة ضد الحملة، على عكس العديد من الدول الأوروبية الأخرى.
