وأشار الفرع في رده على استفسار «اليوم» بشأن الشكاوى من تجمع الرمال على جنبات طريق مطار الملك فهد بالدمام، إلى التعاقد مع عدد من المقاولين، والشركات الوطنية، لتنفيذ أعمال الصيانة العادية والدورية للطرق، ومتابعة جميع عناصر الطريق، والتأكد من سلامتها، وأدائها للدور الذي أُنشئت من أجله، ضمن عدد من عقود الصيانة والتعامل مع حالات الطوارئ، ومن أهمها زحف الرمال.
الطريقة الميكانيكية
وأوضح أن التعامل مع مشكلة زحف الرمال يتم بعدة طرق، منها الطريقة الميكانيكية، باستخدام المعدات، ومتابعة طرق الوزارة أثناء العواصف الرملية، وتوزيع المعدات على المواقع الحرجة، التي يسبق تحديدها ضمن خطة الطوارئ المعتمدة بفروع الوزارة، ويتم العمل على إزاحة الرمال، مع تأمين مواقع زحفها بوسائل السلامة، لحين الانتهاء من جميع الأعمال.
تقنيات حديثة
ولفت إلى استخدام بعض التقنيات الحديثة، وتجربة عدد من التقنيات على بعض الطرق، مثل تجربة تثبيت الرمال باستخدام المواد الكيميائية الصديقة للبيئة على طريق «الهفوف - خريص»، وجار تقييم هذه التجارب ومدى كفاءتها؛ لتحقيقها الهدف المنشود منها.
تشجير وزراعة
وأكد الفرع أن التعامل يشمل كذلك مبادرة تشجير وزراعة مناطق زحف الرمال على عدد من الطرق، واستزراع الأشجار الملائمة لطبيعة المنطقة الصحراوية، وتحملها ملوحة المياه المستخدمة في ري الأشجار.
سياج خارجي
وبيّن أنه تم تنفيذ تجربة تشجير طريق المطار ضمن مبادرة مكافحة مشكلة زحف الرمال، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، وذلك بزراعة 5 صفوف على بعد 40 مترا من حافة الإسفلت، بطول 6 كيلو مترات في اتجاه المطار، مع تنفيذ سياج خارجي لحماية النباتات الصغيرة من الجمال وزحف الرمال.
تأثيرات سلبية
وأكد عدد من المواطنين وجود تجمعات للكثبان الرملية على طريق مطار الملك فهد بالدمام، الأمر الذي يؤثر سلبا على رؤية السائقين، خاصة في فترة الليل، إضافة إلى أن طريق المطار، يعتبر مدخل المنطقة وواجهتها، ولذلك يجب أن يكون بأجمل وأبهى حلة.
حل جذري
وقال سعيد بن عايض: إن طريق المطار يشهد ذهاب وإياب جميع القادمين والخارجين من المنطقة، وإن كثافة الرمال على جنبات الطريق تغطي السياج الفاصل بين الاتجاهين، ورغم أهمية الطريق الكبيرة فإنه لم يشهد حلا جذريا لهذا الأمر، موضحا أن الرمال تخفي اللوحات الإرشادية.
تكثيف التشجير
وطالب بضرورة زيادة العمل، وإزالة هذه الكثبان الرملية بشكل لحظي، إضافة إلى تكثيف أعمال التشجير التي تسهم في الحد من هذه الظاهرة، محذرا من تأثيرات الرمال على المركبات العابرة.
حركة كبيرة
وأكد راكان المري أن طريق مطار الملك فهد يشهد حركة كبيرة، خاصة أيام العطلات والإجازات، وهو الوقت الذي يقصد فيه المتنزهون المناطق البرية، وأن الكثبان الرملية ارتفعت بشكل كبير في وسط الطريقة، وأصبحت تخفي الحواجز الفاصلة بين الاتجاهين.
لوحات إرشادية
وشدد على ضرورة وجود لوحات إرشادية لتنبيه السائقين، وإزالة هذه الرمال بشكل دائم، نظرا لتأثيرها على رؤية السائقين، خاصة في الليل، مقترحا تشجير المنطقة الفاصلة بين الاتجاهين؛ للحد من هذه الظاهرة.
شريان رئيسي
من ناحيته، بيَّن «حسن البلادي» أن طريق المطار يعتبر شريانا يوصل جميع أجزاء المنطقة الشرقية ببعضها، وأن انتشار هذه الكثبان على جنبات الطريق وفي منتصفه يشوه المنظر الحضري، محذرا من أن هذه الكثبان تحجب الرؤية عن المركبات، وتؤثر عليها سلبا.
التعاقد مع مقاولين لتنفيذ أعمال الصيانة الدورية للطرق
توزيع المعدات على المواقع الحرجة خلال العواصف
تجربة تثبيت الرمال باستخدام مواد كيميائية صديقة البيئة
استزراع الأشجار الملائمة لطبيعة المنطقة الصحراوية