واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها، أمس الجمعة، للجلسة الرابعة على التوالي، قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تحفز المزيد من التكهنات بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وتراجعت مؤشرات جميع القطاعات، وكان قطاع البنوك الخاسر الأكبر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي وانخفض 0.7 % بحلول الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش، واتجه لإنهاء الأسبوع منخفضا بنحو 2 %.
ومن المتوقع ارتفاع مؤشر وزارة العمل الأمريكية لأسعار المستهلكين إلى 0.7 % في الشهر الماضي، من 0.3 % في أبريل، وارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستثني منتجات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.5 % في الشهر نفسه.
وتزيد التكهنات بألا يكتفي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) برفع سعر الفائدة مرتين بواقع 50 نقطة أساس خلال اجتماعيه المقررين الأسبوع المقبل وفي يوليو.