DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وساطة سعودية أمريكية لبناء الثقة بين فرقاء السودان

قادة الجيش وقوى سياسية يتبادلان وجهات النظر بمنزل سفير المملكة

وساطة سعودية أمريكية لبناء الثقة بين فرقاء السودان
وساطة سعودية أمريكية لبناء الثقة بين فرقاء السودان
سفير المملكة يلتقي الفريق إبراهيم جابر عضو المكون العسكري بالحوار (سونا)
وساطة سعودية أمريكية لبناء الثقة بين فرقاء السودان
سفير المملكة يلتقي الفريق إبراهيم جابر عضو المكون العسكري بالحوار (سونا)
بتاريخ مفصلي للسودان، جاءت، ليل الخميس، «وساطة» سعودية أمريكية مهمة لتقريب الشُّقة بين قادة الجيش وبعض القوى السياسية، وهي تحمل في طياتها أيضا رسالة من الأشقاء والمجتمع الدولي بضرورة تبادل وجهات النظر والحوار وبناء الثقة لحل الأزمة الراهنة بين الطرفين، بما يضمن استقرار البلد وبالتالي المنطقة.
وقالت سفارتا المملكة وأمريكا في الخرطوم، أمس الجمعة: إن لقاء المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي - كان بغرض تبادل الآراء حول كيفية حل الأزمة الراهنة والتوصل لعملية سياسية تؤدي لانتقال ديمقراطي.
وأصدرت سفارتا المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم بيانين منفصلين، أوضحتا فيهما تفاصيل الاجتماع الذي عُقد بمنزل السفير علي حسن بن جعفر.
التحضير للوساطة
وفيما أكد مراقبون أن التحضير للوساطة بدأ منذ أسبوع، بعدما استقبل السفير علي حسن بن جعفر، مُساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، في مكتبه، بعد يوم من وصولها إلى الخرطوم، يُعد اجتماع الخميس اللقاء الأول من نوعه للطرفين السودانيين، بعد إجراءات 25 أكتوبر الماضي، التي اتخذها قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وعزل بموجبها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وفض الشراكة بالتالي مع بعض القوى السياسية.
وشددت سفارة المملكة في بيانها: «إن الاجتماع لا يشكل بديلا للآلية الثلاثية، ويتطابق مع دعم كل الجهود لبناء الثقة بين الأطراف»، وعبرت عن ترحيبها بالتزام الطرفين بوضع مصلحة بلادهما والحوار مع أصحاب المصلحة الآخرين.
وتابعت سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيانها: «نشكر المشاركين لآرائهم الصريحة واستعدادهم لإنهاء الأزمة السياسية وبناء السلام في السودان».
وفي السياق ذاته، قالت القائمة بأعمال سفارة واشنطن بالخرطوم، لوسي تاملين: إن الاجتماع بين المكون العسكري والحرية والتغيير جاء لتبادل وجهات النظر لحل الأزمة.
وأضافت تاملين: «نرحب بالتزام الطرفين واستعدادهما لإنهاء الأزمة السياسية»، فيما شددت على أن الاجتماع ليس بديلا عن آلية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد.
وفد الآلية الثلاثية في مؤتمر صحفي بعد الجلسة الأولى للحوار السوداني (اليوم)

تيسير الحوار
وكانت سفارة المملكة قالت يوم الخميس، 2 يونيو: إن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، التقى بمُساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي فيي، بمكتبه، ترافقها القائمة بأعمال سفارة واشنطن بالخرطوم، لوسي تاملين.
وأوضحت السفارة حينها أن اللقاء تطرق للقضايا ذات الاهتمام المُشترك، وبحث سُبل دعم تحقيق السلام والاستقرار في السودان وجهود الآلية الثلاثية في تيسير الحوار بين الأطراف السودانية.
وبدأت في الخرطوم، الأربعاء الماضي، الجلسة الإجرائية لمؤتمر الحوار «السوداني - السوداني» الذي تيسره بعثة الأمم المتحدة بالبلاد «يونتيامس»، والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، وسط مقاطعة من قبل قوى سياسية.
ويشارك في حوار الآلية الثلاثية؛ المكون العسكري وأحزاب وقوى سياسية، أبرزها قوى الحرية والتغيير «مجموعة التوافق الوطني» والجبهة الثورية جناح جبريل، وحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعبي.
وأعربت عدة قوى سياسية وثورية عن مقاطعتها أو غيابها عن الحوار، وهي: قوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي»، ولجان المقاومة، والحزب الشيوعي، وتجمع المهنيين السودانيين، وحزب الأمة - مجموعة مبارك، وقوى الحرية والتغيير «القوى الوطنية».