وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة: إن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا بالمدرج بعد استهداف «مستودعات لفصائل إيرانية» قرب المطار، ليحدد لاحقا أنها «حزب الله» اللبنانية.
بينما قال مصدر عسكري بالنظام، في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) على نسخة منه: «نفذ العدو الإسرائيلي فجر اليوم (أمس الجمعة) عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان المحتل مستهدفا بعض النقاط جنوب مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها».
وأكد المصدر أن «العدوان أدى لإصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».
ونقلت الوكالة الرسمية لأنباء النظام عن مسؤول عسكري قوله: إن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، لكن الهجوم الذي وقع في الصباح الباكر تسبب في إصابة مدني وبعض الأضرار المادية.
وقالت أجنحة الشام للطيران، وهي شركة طيران خاصة، إنها غيرت مسار جميع رحلاتها إلى مطار حلب الدولي.
ولم يشر بيان وزارة النقل إلى الهجوم الإسرائيلي، لكنه أرجع إغلاق المطار لأسباب فنية.
يشار إلى أن القصف هو الثاني خلال الأسبوع الجاري، وقد استهدفت إسرائيل مناطق في محيط مطار دمشق الدولي مساء الإثنين الماضي، كما يعتبر هذا القصف هو الخامس عشر منذ بداية العام.
وقد شنت إسرائيل أكثر من مائة غارة وقصف مدفعي وصاروخي منذ بداية 2011، على أهداف مرتبطة بنظام إيران في سوريا، حيث انتشرت الميليشيات المدعومة من طهران، بما في ذلك «حزب الله» اللبناني، لدعم الأسد في قتل السوريين.
