وتابع جعجع: «أن يتعهد بعدم تخصيص أي حقيبة لأي حزب أو طائفة والأهم في هذه المرحلة حقيبة الطاقة، وأن يتعهد بتشكيل حكومة متجانسة وأن يفصل النيابة عن الوزارة، وأن يتمتع بالهوية السيادية، فيعمل على إعادة القرار الإستراتيجي إلى الحكومة بالذات ويلزم كل الأطراف بعدم تجاوز سقف هذا القرار ويحصر القرار الأمني والعسكري بالجيش اللبناني».
وشدد رئيس حزب «القوات» بالقول: وضع خطة التعافي في رأس أولويات حكومته وإنجازها سريعا والشروع في الإصلاحات لإخراج البلاد من الوضع الكارثي الذي تقبع فيه.
من ناحية أخرى، قال قائد الجيش جوزاف عون خلال زيارته اللواء السادس في بعلبك شرق لبنان: «إن الأمن خط أحمر، وليس مسموحا المس به، ونحن على أبواب موسم سياحي»، بحسب بيان صادر عن الجيش على موقعه على «تويتر» أمس الجمعة.
وخلال زيارته فرع مخابرات الجيش في البقاع شرق لبنان، قال عون: «إن حربنا على المخدرات لم تنتهِ ولا تزال مستمرة. لا ننتظر أي غطاء سياسي أو ديني لمكافحتها، ولا نعمل وفقا لأي أجندة، إنما من منطلق مسؤوليتنا تجاه شعبنا ووطننا».
داعيا كل الخارجين على القانون لتسليم أنفسهم لكي يسلموا «وإلا تحملوا تبعات قراركم».