وضعيات النوم.. مرآة تعكس مزاج وحالة الإنسان النفسية

‏النوم هو طريق الإنسان للحصول على راحة عقله وجسمه، إذ بعد يوم شاق لا يستطيع الإنسان مزاولة أي من أعماله إلا بعد أن ينام، وقال مدرب تطوير الذات وتنمية المهارات عبدالله الموسى: النوم مهم لكافة الكائنات الحية، فالذهن الذي يعمل طوال النهار في التفكير والعمل والجهد يحتاج إلى أخذ استراحة لساعات معدودات حتى يستعيد كفاءته وفعاليته، وتختلف طرق الناس في النوم، فلا تجد جميع الأشخاص ينامون بالطريقة نفسها أو بالوضعية نفسها، ما يستدعي الحديث عن طرق النوم وتحليلها النفسي ودلالتها على الشخصيات المختلفة لتعم الفائدة.
وأوضح أن طريقة أو وضعية النوم تلعب دورا في الدلالة على شخصية الإنسان، وهناك وضعيات رئيسية تتلخص فيما يلي:
- ‏النوم على أحد الجانبين سواء كان اليمين أو اليسار، وتعد هذه الوضعية أفضل طرق النوم، ذلك أن القلب يكون فيها مستريحا، ولا يتعرض الجسم لثقل الظهر والبطن، وبالتالي ينعم الإنسان فيها براحة جسدية من كل النواحي.
- ‏النوم على أحد الجانبين مع ضم الرجلين وتقريبهما من الأذرع مثل وضعية القرفصاء، وتدل هذه الوضعية على خوف وتوتر وقلق صاحبها، وعدم الثقة بالآخرين بسهولة، بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس، والتردد والحساسية وطيبة القلب وحب الخير للناس.
- ‏النوم على البطن، وتدل هذه الوضعية على هرب الإنسان من مواجهة حياته ومشاكله وواقعه، بالإضافة إلى تعرضه لضغوظ لا يستطيع تحملها، ورفض تحمل الأمور المزعجة في حياته.
‏- النوم على البطن مع شبك الأيدي تحت الرأس، وتدل على انشغال الإنسان بالتفكير، بالإضافة إلى ضعف الثقة بالنفس.
- ‏النوم على الظهر مع موازاة الأذرع على جانبي الجسم، وتدل على طموح صاحبها وجديته، بالإضافة إلى الثقة بالنفس والاعتزاز بها.
- ‏النوم على الظهر مع وضع الأيدي تحت الرأس، وتدل على تأمل الشخص وتفكيره وأنه لا يأتي بأي حركة إلا بعد التفكير فيها، وتحمل المسؤولية والتضحية من أجل الآخرين، بالإضافة إلى الدلالة على قوة الشخصية.
- ‏النوم على الظهر مع وضع إحدى الأيدي على الصدر، وتدل على راحة صاحبها وهدوئه وصفاء ذهنه.
- النوم على الظهر مع رفع الركب، وتدل على اللا مبالاة وعدم الجدية والاستهتار.