وتشكّل المعارض والفعاليات أهمية كبيرة للقطاع السياحي والترفيهي، ورافداً اقتصادياً مهماً يخلق العديد من الفرص، ويستقطب العديد من التجارب ويحرك معه العديد من القطاعات الأخرى، ويجذب الكثير من الزوار والمهتمين بهذه الصناعة المهمة.
وكان موسم جدة قد أستقطب عدداً من المعارض والتجارب العالمية آخرها معرض ستان لي سوبر كون العالمي الذي أختتمت فعالياته اليوم، إضافة إلى مهرجان الصيف للألعاب ومهرجان بساط الريح، وحققت هذه المعارض نجاحاً مميزاً في فعالياتها ومستوى الحضور لها، وتميز برامجها وبمشاركة العديد من الشخصيات العالمية والمتخصصين في تقديم العروض من مختلف دول العالم لتقديم أكثر من 2800 يوم فعالية.
وسجل موسم جدة أرقاماً قياسية منذ انطلاقته مستهل مايو الماضي بتخطيه حاجز الـ 3 ملايين زائر؛ معتمداً على الحصرية في تقديم منتجاته من الفعاليات للجمهور من حفلات فنية، وعروض مسرحية، وتجارب حيّة لمسها الزوار من مختلف الأعمار ضمت 20 حفلة غنائية عربية و 3 حفلات عالمية، و70 تجربة تفاعلية، و 5 برامج وفعاليات بحرية، وأكثر من 60 لعبة ترفيهية، و 60 عرضاً من الألعاب النارية أسهمت في رفع أعداد زوار الموسم.