بيعت ساعة «رولكس» كان يرتديها السجين البريطاني جيرالد إيمسون، خلال «الهروب الكبير»، ليلة 24 مارس 1944، من معسكر أسرى الحرب النازي «ستالاج لوفت 3» مقابل 189 ألف دولار في نيويورك.
وقالت دار المزادات «كريستيز»، إن إيمسون طلب الساعة من شركة «رولكس» في سويسرا، وتم شحنها عبر الصليب الأحمر إلى معسكر الاعتقال بالقرب من بلدة زجان البولندية الحالية. وأشارت الدار إلى أنها تعتقد أن ساعة إيمسون ساعدت في حساب الوقت الذي سيستغرقه السجناء للزحف عبر الأنفاق المستخدمة في الاختراق، وكذلك توقيت دوريات حراس المعسكر.
ومن بين 200 سجين شاركوا في الخطة، هرب 76 لفترة وجيزة. ولم يكن إيمسون من بينهم. وتم القبض على جميع الرجال باستثناء 3، وأعدم 50.
وحرر إيمسون نهاية الحرب عام 1945، وكان يرتدي الساعة حتى وفاته عام 2003 عن 85 عاما.