أفبعد كل هذا يسميه البعض (حربا) أو (صراعا)!!
روسيا تحذو حذو إسرائيل في اعتداءاتها على غزة والضفة الغربية.
كل ما تفعله روسيا هو استنساخ لما تهاجم به إسرائيل غزة والضفة الغربية، ويذهب الإسرائيليون بعيدا لمضايقة المصلين في الأقصى.
الأيديولوجية والأولويات السياسية للرئيس الروسي يشار إليها أحيانا بالبوتينية، وهي التي تعتدي الآن على أوكرانيا، ويرافق هذا الاعتداء ثرثرة لا معنى لها منه أو من وزرائه وقادة جيشه.
لافروف وزير خارجيته رمى قنبلة كبيرة في ساحة الحرب قائلا «إن روسيا من الممكن أن تستخدم رؤوسا نووية إذا استخدمت الولايات المتحدة مثل هذه الصواريخ»!!
••• الصواريخ والرصاص، الذي يرسله «سيد الكرملين» طبعت اللهجة الروسية، فأصبح الحديث عن الحروب شغلهم الشاغل، فقد انتقد بوتين قرار البرلمان الأوروبي، الذي نص على أن اتفاق عدم الاعتداء لعام 1939 بين ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي مهد الطريق لاندلاع الحرب العالمية الثانية.
الكل كان يترقب ماذا سيعلن بوتين في «يوم النصر»، الذي استعرض فيه عضلاته، وماذا أعد للمرحلة المقبلة من الغزو؟
••• وفي كلمته، اتهم بوتين الدول الغربية بأنها كانت تستعد لغزو الأراضي الروسية، معتبرا أن (العملية العسكرية) الروسية في أوكرانيا وجهت «ضربة استباقية للعدوان».
وقال في كلمته لقوات بلاده، بمناسبة «يوم النصر»، الذي تحتفل به روسيا سنويا في 9 مايو لإحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية عام 1945: «أنتم اليوم تدافعون عما حارب من أجله أجدادكم وأجداد أجدادكم». وأضاف: «واجبنا أن نفعل كل شيء حتى لا يتكرر رعب الحرب العالمية مرة أخرى».
بوتين يعيش الآن عزلة شديدة وآلاما واضحة جراء العقوبات التي فرضها الغرب عليه، ويحاول الخروج منها بتشديد ضربات قاسية وموجعة على أوكرانيا لكن الغرب يواصل العقوبات بقوة كلما زادت القبضة الحديدية.
••• وبرغم المساعدات المليارية، التي أرسلها الغرب والصواريخ المضادة للدبابات وأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الأخرى إلا أننا لا نرى في الأفق بوادر انتصار لأوكرانيا ولا حتى لروسيا، وهذا يعني أن الغرب سيواصل الدعم.
••• نهاية
القتل... آفة المجتمعات.
@karimalfaleh