* «مع وجود مجموعة كبيرة من المطاعم العالمية في المملكة، تتجه البلاد نحو التحول إلى مركز إقليمي لسياحة الطعام».أبرز موقع «جلوبال نيوز واير» النمو المطرد، الذي تشهده سوق الخدمات الغذائية في المملكة، وتوقعاتها في الفترة بين 2022 و2027، إذ بلغت قيمتها 27.8 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل سنوي مركب قدره 7.71% خلال الفترة المتوقعة حتى 2027.
وعلى المدى المتوسط، من المتوقع أن يؤدي الطلب المتزايد على خدمات التوصيل للمنازل ومقدمي خدمات الطعام إلى دفع نمو السوق، لكن زيادة الوعي الصحي وتزايد معدل السمنة بين سكان المملكة يشكلان تحديًا للسوق.
وتستحوذ المطاعم العالمية كاملة الخدمات على الحصة الرئيسية في السوق، بسبب تمتعها بشعبية كبيرة، كما أنها تنتشر في جميع المدن الرئيسية بالمملكة.
وقال الموقع: «شهدت خدمة الطعام في المملكة تغيرات اجتماعية وثقافية سريعة خلال العامين الماضيين، ويرجع ذلك أساسًا إلى الاقتصاد المتسارع، الذي سمح للناس بالسفر إلى الدول الغربية للسياحة والتعليم، وبالتالي تعريضهم للطعام والثقافة الغربية».
وكشفت دراسة للسوق عن وجود مجموعة كبيرة من المطاعم العالمية في المملكة، مما يثبت أن البلاد تتجه نحو التحول إلى مركز إقليمي لسياحة الطعام. ومع زيادة الطلب على المأكولات العالمية؛ ارتفع عدد منافذ خدمات الطعام.
وتعتبر سوق الخدمات الغذائية في المملكة تنافسية إلى درجة كبيرة في ظل وجود العديد من اللاعبين العالميين والمحليين فيها، كما توجد منافسة شديدة بين مزودي خدمات الطعام بناءً على الأسعار، وجودة الخدمة، وكمية السعرات الحرارية لكل وجبة، وخيارات قائمة الطعام الصحية.
ختاماً، على الصعيد المحلي، تعمل المطاعم سعودية الأصل على زيادة المبيعات من خلال الدخول في قنوات التوصيل للمنازل، وخدمات الطعام عبر الإنترنت، وبالتالي يكتسبون شعبية متزايدة في مواجهة نظيراتها العالمية.