DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عواقب انتهاكات الاحتلال في القدس

المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عواقب انتهاكات الاحتلال في القدس
المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عواقب انتهاكات الاحتلال في القدس
فلسطيني بمواجهة جندي إسرائيلي خلال احتجاج على الاستيطان بالضفة الغربية ( رويترز)
المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من عواقب انتهاكات الاحتلال في القدس
فلسطيني بمواجهة جندي إسرائيلي خلال احتجاج على الاستيطان بالضفة الغربية ( رويترز)
حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح من استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح فتوح، في بيان صحفي، صدر عنه أمس السبت، أن استمرار تعرض الكنائس والممتلكات المسيحية في البلدة القديمة بالقدس للانتهاكات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال ومنظماتها المتطرفة، يأتي في سياق فرض واقع جديد.
وحمَّل فتوح دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في مدينة القدس، وتبعات الاستيلاء على ممتلكات المسيحيين، وكنائسهم، خاصة ممتلكات بطريركية الروم الأرثوذوكس في باب الخليل، مستذكرا ما حصل سابقا في الاعتداء على الكنيسة الأرثوذوكسية الإثيوبية القريبة من الحي اليهودي، والتي تعتبر من أقدم الكنائس بالبلدة القديمة.
وأشار رئيس المجلس الوطني إلى أن حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة تسعى إلى القضاء على الوجود المسيحي في القدس، عبر الاستيلاء على الممتلكات، في مسعى لتهويدها بشكل كامل.
وأدان رئيس المجلس الوطني بشدة الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها رجال الدين المسيحيون والكنائس، وذلك لإجبارهم على الرحيل، وترك مدينة القدس.
وطالب فتوح الاتحاد الأوروبي ودول العالم بسرعة التدخل، لإيقاف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسيحيين، ولحماية التراث والوجود المسيحي في البلدة القديمة، الذي يعتبر مكونا أصيلا من مكونات الشعب الفلسطيني.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن غياب الإرادة الدولية والأمريكية في لجم التغول الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفشل المجتمع الدولي في وضع حد لتصعيد الإسرائيلي الحاصل يشكك في مصداقية المواقف والإدانات الدولية والأممية لانتهاكات وجرائم الاحتلال، ويثبت أن تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة في بيان، أمس السبت، أن هذه المواقف غير كافية ما لم يتم ترجمتها إلى خطوات عملية، وإجراءات، وتحميل الحكومة الإسرائيلية عن التصعيد بشكل مباشر، بما يضمن فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال، لوقف تصعيدها، وجرائمها وتمردها على القانون الدولي.
وأدانت الوزارة في بيانها جريمة إعدام سميح جمال عمارنة (37 عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتداء المستوطنين على المواطن حمزة أحمد النجار، أثناء رعيه أغنامه في مسافر يطا جنوب الخليل، وأقدامهم على إشعال النيران في أراض زراعية بقرية بورين جنوب نابلس، ومهاجمة منازل في المنطقة.
وترى أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تشكل جزءا لا يتجزأ من التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وترجمة لتعليمات المستوى السياسي، والمسؤولين الإسرائيليين.
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.