وفي طريقها إلى كتابة رواية جديدة بأحرف الذهب الخارجي، كان الكثيرون يشككون في قدرة «الأملح» على الصمود، وهم من تعالت أصواتهم عقب الخسارة القاسية أمام النجمة البحريني في ختام الدور الأول، مؤكدين أن قبضة مضر لم تكن مؤهلة لهذه المشاركة الخارجية، لكنني كنت متيقنا، وقد عايشت تلك القبضة الذهبية منذ أولى إنجازاتها، من قدرتها على تجاوز كل الصعاب في حال حضور روحها، وهو ما تحقق بالفعل حينما تحدت كل المعطيات وكتبت أمسية ستخلد في ذكريات التاريخ بإخراجها الكويت الكويتي مستضيف البطولة والمرشح الأول لها، رغم امتلاكه نخبة من اللاعبين العالميين، الذين يقودهم مدرب عالمي هو البرتغالي باولو بريرا.
وفيما تستعد اليد المضراوية لخوض تحدي «الذهب الخليجي»، فإن نجومها يعلمون تماما حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق إنجاز جديد باسم رياضة الوطن، وهو ما يتطلب مزيدا من القتالية والتضحيات، كما اعتاده منهم كافة عشاق كرة اليد السعودية.
أما «مجانين الأملح»، فتعجز كل الأحرف عن وصف عشقهم الأزلي لهذا الكيان العريق، ويبقى تواجدهم في النهائي الخليجي هو النجاح الحقيقي للنسخة الـ38، وسط ما يبثونه من جمال ومتعة في مدرجات صالة الشيخ سعد العبد الله التي ينتظر أن تتزين باللون البرتقالي.
@msk110