DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس وزراء سريلانكا في سباق مع الزمن

رئيس وزراء سريلانكا في سباق مع الزمن
رئيس وزراء سريلانكا في سباق مع الزمن
ويكرمسينغ تولى السلطة بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة في سريلانكا (رويترز)
رئيس وزراء سريلانكا في سباق مع الزمن
ويكرمسينغ تولى السلطة بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة في سريلانكا (رويترز)
أوضحت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» أن رئيس وزراء سريلانكا الجديد في سباق مع الزمن لتفادي أزمة مالية.
وبحسب تقرير للصحيفة، نقلًا عن «أسوشييتد برس»، يدعو رئيس الوزراء الجديد رانيل ويكرمسينغ إلى التحلي بالصبر، حيث يأمل السريلانكيون في أن تؤدي مجموعة من الإصلاحات والمساعدات الدولية إلى إنقاذ البلاد من الأزمات الناجمة عن الديون والنقص الحاد في السلع. وأردف: قال رئيس وزراء سريلانكا، يوم الثلاثاء الماضي: «إن الأمم المتحدة رتبت نداءً عامًا عالميًا لمساعدة قطاعات الغذاء والزراعة والصحة في الدولة الجزيرة على مواجهة نقص خطير وسط أسوأ أزماتها الاقتصادية في الذاكرة الحديثة»، لكن الأموال المتوقعة بالكاد تلامس 6 مليارات دولار، وهو المبلغ الذي تحتاجه البلاد للبقاء واقفة على قدميها خلال الأشهر الستة المقبلة.
ومضى يقول: في خطابه أمام البرلمان، قال رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ «إن الأمم المتحدة تخطط لتقديم مساعدات بقيمة 48 مليون دولار على مدى 4 أشهر».
ونقل عن رئيس الوزراء الجديد قوله: خلال الأسابيع الـ3 المقبلة سيكون من الصعب الحصول على بعض الضروريات وحث الناس على الوحدة والصبر، واستخدام الإمدادات النادرة بعناية قدر الإمكان، وتجنب السفر غير الضروري.
ومضى التقرير يقول: سريلانكا على وشك الإفلاس، بعد أن علقت سداد قروضها الخارجية، تكاد احتياطياتها الأجنبية تنفد، مما أدى إلى محدودية الواردات وتسبب في نقص خطير في الضروريات بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي.
وأردف: من المقرر أن تسدد الدولة الجزيرة 7 مليارات دولار هذا العام من 25 مليار دولار في شكل قروض خارجية، من المقرر أن تدفعها بحلول عام 2026، ويبلغ إجمالي الدين الخارجي لسريلانكا 51 مليار دولار.
وأضاف: بدأت السلطات مناقشات مع صندوق النقد الدولي لحزمة الإنقاذ، وطلب ويكرمسينغ من صندوق النقد الدولي قيادة مؤتمر لتوحيد شركاء سريلانكا المقرضين.
وأردف: أدى قرار اتخذ العام الماضي بحظر الكيماويات الزراعية وجعل الزراعة العضوية بالكامل في البلاد إلى خفض إنتاج الأرز إلى النصف خلال موسم الزراعة الرئيسي، كما يهدد نقص الأموال لشراء الأسمدة العائدات المستقبلية أيضًا، مما يتسبب في مخاوف من حدوث أزمة غذائية.
وتابع التقرير: تولى ويكرمسينغ السلطة بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة الشهر الماضي أجبرت سلفه ماهيندا، شقيق الرئيس جوتابايا راجاباكسا، على التنحي والبحث عن الأمان من الحشود الغاضبة في قاعدة بحرية.
واستطرد: لكن الوقت قد لا يكون في صفه؛ لأن الإصلاحات بطيئة والناس يريدون نتائج الآن، كما أنه ينتمي إلى حزب ليس له سوى مقعد واحد في البرلمان.
ونقل عن الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي ديان جاياتيليكا، قوله: الشخص الذي ليس لديه قاعدة سياسية لديه أزمة غير مسبوقة يجب إدارتها.
وتابع التقرير: بينما لا تزال علامات الصعوبات المالية والمعاناة قائمة في سريلانكا، هناك أمل متزايد لدى البعض في أن ويكرمسينغ سوف يهتم بمشكلاتهم في الأوقات الصعبة.
ونقل عن إحدى المواطنات، قولها عنه: لا يستطيع أن يصنع المعجزات، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لحل الأزمة لأن الوزراء السابقين أخطأوا، إنه يحاول حل المشكلات، واحدة تلو الأخرى، وأنا متأكدة من أنه سيفعل شيئًا ما.