ويتوقع مطلعون من داخل الحكومة أداء ضعيفاً في الجولة الأولى لائتلاف ماكرون "معاً"، اليوم الأحد، وامتناع أعداد قياسية من الناخبين عن التصويت وسط غضب من ارتفاع تكاليف المعيشة. وتأمل كتلة جان لوك ميلونشون اليسارية المتشددة في الاستفادة من ذلك.
وباتت قدرة ماكرون على تمرير أجندته الإصلاحية مهددة، بما يشمل إصلاحاً لنظام التقاعد يقول إنه ضروري لاستعادة أموال الدولة. وفي المقابل، يدفع خصومه اليساريون لخفض سن التقاعد وإطلاق حملة إنفاق كبيرة.
وكانت توقعات أولية بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة أظهرت أن ماكرون في طريقه للحصول على أغلبية في البرلمان.
لكن الرئيس ظل بعيداً عن الأضواء منذ الانتخابات الرئاسية، واحتاج أسبوعين لتشكيل حكومة، في غضون ذلك، نجح ميلونشون في تشكيل تحالف بين حركته "فرنسا الأبية" والاشتراكيين والخضر.