من جانبه، قال المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد السلطان: نحتفي في هذا اليوم بأبناء وطننا وذلك من خلال إتاحة الفرص وتسخير كافة الإمكانات لممارسة المهارات الحوارية والقيادية المكتسبة من برامج سلام، ليكملوا مسيرتهم ويكونوا واجهة مشرّفة للمملكة في جميع المحافل الدولية، مشيراً إلى أن المنصة تهدف إلى تعزيز المشاركات الدولية في المؤتمرات والمحافل الدولية وعقد اللقاءات الدورية للقيادات الشابة التي نسعى من خلالها إلى تذليل العقبات وتسهيل كافة الإجراءات التي تُمكّنهم من المشاركة في الأنشطة والفعاليات المحلية والمحافل الدولية المتنوعة.
يشار إلى أن برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي عمل على تأهيل مجموعة من شباب وشابات الوطن عبر منظومة متكاملة من الأدوات واللقاءات التدريبية التي تنمّي لديهم أبرز المهارات في التواصل الحضاري على كافة الأصعدة، وذلك من خلال حلقات نقاش وورش عمل تهدف إلى تمكينهم من المعرفة العلمية بأبرز القضايا والتحديات المتعلقة بالمملكة، ومكتبة إنسانية تهدف إلى تهيئتهم للاستفادة من ذوي الخبرة في المشاركات الدولية بصورة فعّالة ومباشرة، وزيارات ميدانية لاطلاعهم على حقيقة جهود ومنجزات المملكة الحضارية ولقاءات التواصل بهدف تحقيق المعرفة والتعارف بأبعاد التنوع والمشتركات الإنسانية بين أبناء الثقافات الأخرى.
يُذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري منذ إطلاقه عام 2015م، يعمل على تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال إعداد الدراسات ورصد وتحليل ما كُتب ويُكتب عن المملكة في مراكز الأبحاث والمواقع الإعلامية والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى قياس المؤشرات الإيجابية والسلبية ذات العلاقة بالصورة الذهنية عن المملكة لدى الشعوب والمجتمعات الأخرى، كما يعمل على تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين لديها إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تُطرح في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تُثار من فترة إلى أخرى.