وتراجعت الأسعار بعد أن حذر المسؤولون الصينيون يوم الأحد من تفش "شرس" لكوفيد-19 في العاصمة وإعلانهم خططا لإجراء اختبارات جماعية في بكين حتى يوم الأربعاء. وأدت أيضا المخاوف من زيادة أسعار الفائدة بعد الارتفاع الحاد في بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة إلى الضغط على الأسواق المالية العالمية.
وقال ستيفن إينيس من إس بي آي أسيت مانجمنت في مذكرة "أثبتت المخاوف من ارتفاع الدولار والركود التضخمي أنها تحد من اتجاه السوق نحو الصعود.
"ما زالت الصين تمثل الخطر الكبير على المدى القريب لهبوط السوق ولكن معظمهم ينظرون إلى عودة الطلب الصيني لطبيعته بشكل تدريجي على أنه أمر إيجابي قوي للنفط على الرغم من الضجة المثارة بشأن احتمال حدوث عملية إغلاق في الأسابيع المقبلة لأن الطلب الحالي لا يعكس بشكل كبير الظروف الطبيعية".
وارتفع كل من الخامين القياسيين العالميين للنفط أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات قوة الطلب على النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، على الرغم من مخاوف التضخم والأمل في احتمال ارتفاع الاستهلاك في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم، بعد رفع إجراءات الإغلاق من أول يونيو.