وتابع: "سننظر إلى أنفسنا ونتحلى بالشجاعة ففي نيوزيلندا ، ينتظر الناس منا أكثر مما يتوقعه بقية العالم".
وختم مدرب منتخب نيوزيلندا تصريحاته قائلا:" نريد أن نقدم كل ما لدينا لتحقيق الفوز، ونعد الجميع بتقديم مباراة كبيرة غدًا وأن نلعب بكامل قوتنا ، ولقد خضنا التصفيات الماضية هنا قبل بضعة أشهر واليوم نخوض تجربة مختلفة على الملاعب المكيفة وأعتقد أن كل الظروف تبدو مناسبة".
بدوره اعتبر وينستون ريد قائد المنتخب النيوزيلندي والمدافع العائد بعد غياب بداعي الاصابة، أن المواجهة ستكون صعبة في ظل وجود أسماء لها وزنها في المنتخب المنافس لا سيما الحارس كيلور نافاس.
وأضاف:" نعلم أنها ليست مباراة عادية، حرصنا على الاستعداد لها بأقصى ما نستطيع. وربما يكون الحسم عبر ركلات الترجيح وقد استعددنا لها جيدا".
وينضم الفائز من هذه المباراة التي ستقام على ملعب "أحمد بن علي" إلى المجموعة الخامسة مع إسبانيا وألمانيا واليابان، في النهائيات المقررة بين 21 تشرين الثاني /نوفمبر و18 كانون الاول /ديسمبر المقبلين.
ويأمل منتخب نيوزيلندا المصنف 101 عالميا، بالصعود للمرة الثالثة إلى كأس العالم بعد أن سجل حضوره في مناسبتين سابقتين في نسختي 1982 في اسبانيا، و2010 في جنوب افريقيا، عندما ودع من الدور الأول في المشاركتين.