وثمَّن سموه، خلال رعايته أمس الحفل الختامي لتكريم 53 فائزًا بالجائزة في فروعها الثلاثة، ضمن نسختها السادسة، جهود لجنة السلامة المرورية، وتعاون جميع الجهات ذات العلاقة في تحقيق السلامة المرورية، وتحفيز مستخدمي المركبات على التقيد بأنظمة المرور، عبر العديد من الفعاليات التوعوية التي شهدتها الجائزة خلال فترة إطلاقها.
دعم ومتابعة
من ناحيته، أعرب أمين عام جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي عبدالله الراجحي، في كلمته، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجائزة، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، على دعمهم الكبير ومتابعتهم المستمرة لكافة فعاليات الجائزة منذ انطلاقتها، مشيدًا بما قدمه الرعاة والمنظمون للجائزة خلال هذه النسخة من دعم وجهود كبيرة لتحقيق أهدافها بمجال السلامة المرورية.
أرقام قياسية
وكشف الراجحي أن جائزة السائق المثالي في نسختها السادسة سجلت أرقامًا قياسية لأول مرة منذ إطلاقها، بزيادة 15 % عن النسخة السابقة، وبلغ عدد المتسابقين المسجلين 26.144 في فرع الأفراد، و131 جهة حكومية وأهلية، و23 في فرع النقل الثقيل، مبينًا أن الجائزة مرت بعدة مراحل تمثلت في مرحلة التسجيل وفترة المتابعة، ثم مرحلة الاختبار النظري الذي تم عن بُعد في موقع إلكتروني خاص ومرحلة الاختبار العملي.
مشاركة وتفاعل
وأضاف إن عدد الفائزين بالجائزة لهذا العام بلغ من الأفراد 53 فائزًا، منهم 30 فائزًا في قسم غير المخالفين، و23 فائزًا في قسم المخالفين، والذي حقق مشاركة وتفاعلا كبيرا من المتسابقين الذين أظهروا التزاما واضحا بعدم ارتكاب المخالفات خلال فترة المتابعة التي استمرت 6 أشهر وهو الأمر الذي أهَّلهم لسداد مخالفاتهم حسب مراكزهم وبعد أن اجتازوا جميع مراحل الفرز، فيما تمت مرحلة الاختبار للفائزين بناء على معايير عالية بالتعاون مع أرامكو السعودية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة».
أقسام مستحدثة
وقال: إن الجائزة شملت ثلاثة فروع، الأول منها يتمثل في الأفراد ممن ليست لديهم مخالفات مرورية والأفراد الذين لديهم مخالفات مرورية وهو قسم تم استحداثه في هذه النسخة من أجل تحسين سلوك السائقين الأكثر مخالفات، وذلك من خلال دعوتهم للمشاركة في الجائزة وتحفيزهم بسداد المخالفات وفق ضوابط الجائزة، والفرع الثاني الجهات الحكومية والأهلية والأخير يستهدف النقل الثقيل، بهدف تشجيعهم جميعًا على الالتزام بمعايير السلامة المرورية وخلق روح التنافس الشريف بينهم، حيث حققت الجائزة الكثير من النجاحات في السنوات الماضية، من أبرزها ما خلصت إليه الدراسة البحثية التي أجراها كرسي أرامكو السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وأثبت نجاح الجائزة في تعديل سلوك 90 % من المسجلين في فرع الأفراد، قسم من لديهم مخالفات مرورية والتزامهم بالأنظمة المرورية طوال فترة الجائزة.
رسالة تحفيزية
وأكمل: أسهمت في غرس الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف فئاتهم العمرية، وتحفيز الأفراد على القيادة المثالية، مؤكدًا أن الجائزة هي رسالة توعوية وتحفيزية لقائدي المركبات للالتزام بأنظمة المرور وتحقيق السلامة المرورية في مجتمعنا، وبناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور.
تكريم الفائزين
بعد ذلك كرَّم سموه الكريم الفائزين والفائزات في النسخة السادسة والذين بلغ عددهم 53 فائزا وفائزة، كما كرَّم سموه شركة ساتورب وهيئة الهلال الأحمر السعودي بمناسبة فوزهم في فرع الجهات الحكومية والأهلية، فيما كرَّم سموه مجموعة «عبدالرحمن العطيشان وأبناؤه»، وذلك نظير فوزهم في فرع النقل الثقيل، كما كرم سموه الرعاة والمنظمين وتسلم سموه درعًا تذكارية بهذه المناسبة ثم التقط سموه صورة تذكارية مع الفائزين.