وينتقل الأهالي في رحلتهم من منازلهم في عدة جزر في فرسان إلى منازلهم التي شيِّدت بصفة دائمة في قرية القصار بشكل منظم، روعي فيه تجاور المنازل التي يزيد عددها على 400 منزل، موزعة على 5 حارات تفصلها ممرات لا يتجاوز عرضها 3 أمتار.
اعتدال الأجواء
وموسم «الشدة» هو واحد من أهم الموروثات الثقافية الاجتماعية السائدة في جزر فرسان، كانت فيه قرية القصار التراثية وجهة لهم جميعًا لكثرة الآبار التي تتوافر بها المياه العذبة، وأشجار النخيل التي تبدأ في طرح ثمارها في هذه الفترة من العام؛ ليقوم الأهالي بجني الرطب والاستمتاع بظلالها واعتدال أجوائها لمدة زمنية تزيد على 3 شهور.
موسم الرحيل
وللشدة مساحة كبيرة في ذكريات أهالي الجزيرة، ولا تزال مناسبتهم وأفراحهم التي تقف ساحة القرية والمنازل التي بنت جدرانها من الحجارة المتوافرة بنفس الموقع، وسقفت من أخشاب وسعف الدوم والنخل، وزينت أفنيتها بأصداف البحر ذات اللون الأبيض.