DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

400 مستفيدة من برنامج الرعاية الصحية بجمعية فتاة الخليج

توظيف 253 خريجة في المستشفيات والمراكز الحكومية والخاصة

400 مستفيدة من برنامج الرعاية الصحية بجمعية فتاة الخليج
قالت الرئيس التنفيذي لجمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية بالخبر، ابتسام الجبير، إن برنامج الرعاية الصحية هو أحد أهم البرامج في الجمعية، ممثلة بلجنة عطاء الخير وباتفاقية مع كلية التمريض بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، إذ استقبل البرنامج خلال دورتين دراسيتين لمدة عام كامل من 40 - 60 طالبة، مشيرة إلى أن البرنامج يمثل فرصة للفتيات السعوديات، ويساعدهن على الالتحاق بمهنة إنسانية تسمى رعايه صحية، ومساعدة كبار السن والأمومة والطفولة، وأن مركز عطاء التابع للجمعية يستهدف الفتيات من أسر الجمعية الحاصلات على الشهادة الثانوية في الفئة العمرية من 20-40 عاما.
وكشفت أن عدد المستفيدات من هذا البرنامج منذ عام 2009 حتى العام الجاري، بلغ 400 مستفيدة، وتم توظيف ما يقارب 253 خريجة في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة، والمؤسسات الطبية، ومنازل الأسر المحتاجة لرعاية المسنات والأمومة والأطفال.
مساعدة الآخرين
وذكرت المساعد الصحي روان موشر، الخريجة من الدفعة العاشرة، أن سبب دخولها هذا المجال هو الرغبة في مساعدة الآخرين، وأن تجربتها أثناء الدراسة ممتازة، إذ مكثت في الدراسة عاما كاملا، ولا توجد صعوبة أثناء الممارسة العملية، كما أنها فرصة ممتازة لكل من يريد تقديم مساعدة.
ميول طبيةوأشارت دانا العامري، الخريجة من الدفعة 11 بمسمى وظيفي «مساعدة تمريض»، إلى أن سبب دخولها هذا المجال هو ميولها لمجال الطب، ورغبتها في العمل به حتى لو كان المجال ممرضة، وأوضحت أن مدة دراستها كانت سنة واحدة، وهي من وجهة نظرها أحلى سنة دراسية، وقالت إن تجربتها في الدراسة بهذا المجال لم تكن صعبة أو سهلة، ولكنها تحتاج إلى اجتهاد ومثابرة حتى النهاية. سهولة الدراسةوأضافت الخريجة ياسمين الصقور، من الدفعة التاسعة، أن سبب دخولها هذا المجال هو حب التمريض، مشيرة إلى سهولة الدراسة، واقترحت إدراج اللغة الإنجليزية في الدورة لسهولة تعامل الطلبة مع الطاقم الصحي أثناء التطبيق والعمل، كذلك زيادة سنة دراسية ثانية تساعد المتدربات على أخذ ترخيص هيئة التخصصات الصحية، وللمساعدة في تطوير مستقبل الخريجات.
ولفتت الخريجة رندا غزواني إلى أهمية احتياجهن لدراسة سنة ثانية، بهدف تقوية الشهادة لتساعدهن على أخذ ترخيص من هيئة التخصصات الصحية، والمساعدة على تطوير أنفسهن.