ويبحث الأخضر الأولمبي عن التأهل للنهائي للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سبق له الوصول للنهائي مرتين في 4 نسخ، كانت عامي 2014 و2020، كما يتطلع الأخضر إلى تجاوز منافسه الأسترالي وبلوغ النهائي، بحثا عن اللقب الغائب، الذي لم يسبق له التتويج به بعد خسارته في النهائي الأول أمام العراق والنهائي الثاني أمام كوريا الجنوبية.
من جانبه أكد سعد الشهري مدرب الأخضر أن المنتخب الأولمبي ما زال بإمكانه تقديم مستويات أفضل، وقال في المؤتمر الصحفي بعد نهاية مباراة فيتنام: «قطعنا خطوة إضافية، وبقيت أمامنا خطوتان من أجل تحقيق طموحنا في الفوز بلقب هذه البطولة».
وأضاف: «لعبنا في هذه المباراة أمام فريق جيد ولديه إستراتيجية من خلال الهجمات المرتدة، ونجحنا في التقدم بالنتيجة، ثم لعبنا في الشوط الثاني بصورة أفضل عبر نقل الكرة قبل أن تصبح مهمتنا أسهل بعد حالة الطرد».
وأردف بالقول: «إن تركيزنا الآن انتقل للمباراة التالية، حيث كان من الطبيعي بالنسبة لنا بلوغ هذه المرحلة، وتركيزنا الأهم هو على المباريات المقبلة».
وزاد: «أنا أؤمن بأن فريقي ما زال لديه المزيد كي يقدمه، وأمام فيتنام قدمنا مستوى أفضل من المباريات السابقة، حيث إن اللاعبين كانوا بحاجة للوقت من أجل التطور، وآمل أن نكون أفضل في المباراة المقبلة أمام أستراليا».
من جانبه، قال فراس البريكان الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في مباراة فيتنام «أنا لا أفكر في الإنجازات الفردية، وما يهمني هو نجاح الفريق، حيث حققنا الفوز أمام فيتنام، وسوف نركز الآن على المباريات التالية».
وأضاف: «الهدف الذي سجلته في مباراة فيتنام جاء بفضل التمركز الجيد، وبالتالي كانت مهمتي سهلة بوضع الكرة في المرمى».
وأكد أن التحاقه بالمنتخب الأولمبي من أجل مساعدة زملائه في الفريق، والفوز بلقب البطولة، منوهاً إلى أنه لم يجد صعوبة في الانسجام مع اللاعبين، وقال في هذا الجانب: «نحن نعرف بعضنا منذ عامين، وبالتالي كان اندماجي معهم سهلاً للغاية».