أرباح ضخمة
تقدر نتفيلكس، مكاسبها من "لعبة الحبار"، بأنها قاربت 900 مليون دولار من حيث القيمة؛ إذ حقق المسلسل أرقاما غير مسبوقة، وفق "بلومبرج".
Red light... GREENLIGHT!
Squid Game is officially coming back for Season 2! pic.twitter.com/4usO2Zld39— Netflix (@netflix) June 12, 2022
وبلغت تكلفة المسلسل حوالي 21.4 مليون دولار فقط، أي بمعدل نحو 2.4 مليون دولار للحلقة. ويتميز العرض التلفزيوني الكوري، بكونه منخفض التكلفة نسبيا كما أنه اكتسب شهرة واسعة؛ إذ يناقش حياة الأشخاص المثقلين بالديون، والذي يُزج بهم في مسابقة قاتلة للحصول على جائزة نقدية ضخمة.
مؤلف لعبة الحبار: استغرق الأمر 12 عامًا لإحياء الموسم الأول من العمل، بينما استغرق 12 يومًا ليصبح أكثر مسلسلات نتفيلكس شهرة على الإطلاق.
تفاصيل من الموسم 2
وأفصح مخرج ومؤلف مسلسل "لعبة الحبار"، هوانج دونج هيوك، عن بعض من تفاصيل الموسم الثاني وموعد عرضه. وأوضح أن موعد العرض سيكون في نهاية 2023 أو بداية 2024.وأشار "هيوك" في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" أنه يناقش حاليا منصة "نتفليكس" بأمور تتعلق بالموسم الجديد.
وأضاف أن الأمر استغرق 12 عامًا لإحياء الموسم الأول من العمل، بينما استغرق 12 يومًا ليصبح أكثر مسلسلات نتفيلكس شهرة على الإطلاق.
لعبة الحبار "عربية"
"لعبة الحبار" نال شهرة واسعة بين متابعي نتفيلكس العرب، ودفع ذلك صناع المسلسل المصري، "الكبير أوي 6"، إلى إقامة المسابقات ولكن على الطريقة المصرية، وأطلقوا عليها اسم "لعبة السبيط" أي الحبار باللهجة المصرية.وظهر بطل العمل، الفنان المصري أحمد مكي، وهو يخوض مسابقات لعبة الحبار أو "السبيط"، بينما يرتدي زي متسابقي العرض التلفزيوني الكوري.
وفي المملكة، وضمن فعاليات موسم الرياض، عاش المواطنون والمقيمون تجربة لعبة الحبار، بتنظيم من هيئة الترفيه، بعد الشهرة الواسعة للمسلسل.
وتجربة لعبة الحبار المقامة في المملكة تعد الأكثر واقعية والأضخم على مستوى العالم؛ إذ تحاكي التفاصيل الدقيقة لمسابقات المسلسل في 6 مستويات مختلفة.
وأقامت الهيئة مضمار المسابقات خلال 35 يوماً فقط، وشملت جميع أركان اللعبة بدءاً من توزيع بطاقات الفعالية حتى إعلان الفائز، إضافةً إلى الدمية الضخمة المتحركة التي تُصنع في الرياض حيث يبلغ طولها 3 أمتار، وتقام لعبة شد الحبل على منطقة يبلغ ارتفاعها 3 أمتار عن الأرض لزيادة حدّة الحماس والمنافسة بين اللاعبين.
انتقاد العنف
في مقال بصحيفة نيويوك تايمز، وجه الناقد الأمريكي والصحفي المتخصص في العروض التنلفزيونية، مايك هيل، موجة من الانتقادات النارية للعمل، قائلا إن العناصر المرئية المذهلة والجاذبية العميقة للألعاب في المسلسل، ساهمت في زيادة شعبية العمل، ولكن الشيء المكروه هنا، هو تبرير المذبحة التي لا هوادة فيها بناءً على الأزمة الاجتماعية التي يناقشها.وقالت الناقدة بصحيفة الجارديان، زوي ويليامز، إن المسلسل ولّد افتتانًا بأزياء القتلة ضمن أحداثه، وبات المراهقون يخوضون معارك بالأيدي تأثرا بالعمل، والأطفال يعاودون مشاهدة العمل أكثر من مرة ويبحثون عن الألعاب الإلكترونية المنبثقة من هذا العرض التلفزيوني، نحنا كنا محاصرون بلعبة الحبار وقت العرض.
وفي موقع "أمريكا ماجازين"، أوضحت الناقدة كيرا هانلون، أن عرض لعبة الحبار لا يخجل من الإفراط في العنف، وتواصل مع مشاهديه بلغة قاتمة وغريبة، وأكثر ما يجعل اللعبة الأولى صادمة للغاية هو اقتران لعبة الأطفال "الضوء الأحمر والضوء الأخضر" مع الكثير من الدماء، إذ تلقى المشاهد شحنة عنف كبيرة في دقائق معدودة، فالمشهد قتل فيه 200 لاعب بشكل وحشي وتناثرت الدماء في ساحة السباق.