- تذليل كافة العقبات لتوفير خيارات وحلول سكنية متنوعة
سلَّم نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبد الله بن محمد البدير، اليوم، عدداً من الوحدات في مشروع واحة مدى - الواقع في إسكان الدمام الشمالي - للأسر المستحقة ضمن برنامج الإسكان التنموي بالشراكة مع جمعية بناء لرعاية الأيتام الخيرية، وذلك خلال زيارته للمنطقة الشرقية لحضور الملتقى الأول للمشاركة المجتمعية المقام خلال الفترة من 14 حتى 16 يونيو الجاري في محافظة الخبر.
وثمَّن "البدير" الدعم السخي الذي يحظى به قطاع الإسكان من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده المشاريع السكنية والتنموية بالمنطقة الشرقية.
كما قدم شكره لجمعية بناء الخيرية لرعاية الأيتام لجهودها في تيسير حصول الأسر المستحقة على المساكن الملائمة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تُسهم في تهيئة بيئة اجتماعية متوازنة بجهود مشتركة مع الجمعيات الخيرية، ومشددًا على استمرار الوزارة وجميع الجهات ذات العلاقة في تذليل كافة العقبات والتحديات لتوفير خيارات وحلول سكنية متنوعة ذات معايير جودة عالية وبإجراءات ميسَّرة للمواطنين من جميع الفئات.
كما زار عدد من المشاريع السكنية في ضاحية الواجهة بالمنطقة الشرقية للاطلاع على سير الأعمال، مشدداً على ضرورة مواصلة تنفيذ المشاريع وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، ومؤكدًا على أن الوزارة ستستمر في الإشراف والمتابعة لضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة عالية وفي الوقت المحدد تمهيدًا لتسليمها للمستفيدين.
بدوره، أشاد وكيل الإسكان التنموي والمشاركة المجتمعية في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أحمد بن علي القرعاوي بالشراكة بين الوزارة والجمعيات الخيرية التي تمثل عنصراً أساسياً في العمل الخيري، وأن تعزيز هذه الشراكات من شأنه تحقيق تطلعات رؤية المملكة، مثمناً بالوقت ذاته ما قدمته جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية في سبيل دعمها لتوفير مساكن للأسر الأشد حاجة.
ويعد برنامج الإسكان التنموي أحد مبادرات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030 - والذي يهدف إلى تلبية احتياج الأسر الأشد احتياجًا للدعم السكني، وذلك بالتكامل والشراكة مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية في جميع مدن ومحافظات المملكة.