1- إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية
يميل البعض إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بوقت وجيز، فهناك من يمسك بالهاتف أو أجهزة ألعاب الفيديو، وهو على فراش النوم، لكن للتمتع بنوم سريع فلا بديل عن الابتعاد عن هذه العادة؛ لأن الأجهزة الإلكترونية تنبعث منها ضوء أزرق، ثبت علميًا أنه يثبط الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن نظيم الإيقاع الحيوي بالجسم.وتعمل هذه الأجهزة على إبقاء العقل في حالة نشاط، لذا يتوجب التوقف عن استخدامها قبل وقت النوم بفترة كافية.
2- محاولة البقاء مستيقظًا
أثبتت هذه النظرية رغم غرابتها نتائج إيجابية وفقًا لبعض الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين يتبنون فكرة محاولة البقاء مستيقظًا، يميلون إلى النوم بشكل أسرع، فإذا ذهب الشخص إلى الفراش وحاول إجبار نفسه على النوم تنخفض بشكل كبير فرصة النجاح في النوم سريعًا، لأن فكرة التوتر والقلق الناتج عن الإجبار على النوم يمكن أن تمنع الاسترخاء وبالتالي النوم.. وبدلًا من ذلك يمكن تجربة الفكرة المتناقضة.3- استخدام الروائح العطرة
تساعد الروائح الطيبة على الاسترخاء والهدوء النفسي، وبالتالي تؤثر إيجابا على جودة النوم وسرعته، فقد كشفت مراجعة منهجية لـ12 دراسة أن استخدام الروائح كان فعالاً في تحسين جودة النوم وسرعته، ويمكن هنا استخدم عطور برائحة الورد أو النعناع أو البخور بالإضافة إلى خلطات العطر من مكونات الليمون والبرتقال وغيره، فضلاً عن الاستعانة بجهاز موزع العطور داخل الغرفة.4- الكتابة والقراءة ورقيًا
تدوين الأفكار الإيجابية والتركيز عليها تعمل على تهدئة العقل والمساعدة على النوم سريعًا، فقد أظهرت الأبحاث أن بعض الأشخاص يجدون صعوبة في النوم لأن أفكارهم تدور في دوائر، بما يؤدي إلى القلق والتوتر، والذي يمكن أن يولد مشاعر سلبية ويعطل النوم، لذلك يفضل كتابة الأحداث الإيجابية التي وقعت خلال اليوم أو المنتظر حدوثها مستقبلاً ويسبب ذلك خلق حالة من السعادة وتقليل الأحداث المجهدة ذهنيًا، وتعزيز المزيد من الاسترخاء وسرعة النوم.وللقراءة أيضًا أهمية في المساعدة على الاسترخاء قبل النوم، خاصة بالنسبة للأطفال، ومن المهم استخدام الكتاب الورقي التقليدي لأن القراءة الإلكترونية تعرض الشخص للضوء الأزرق الضار بإفراز الميلاتونين.