تدعم الولايات المتحدة الأمريكية جهود المملكة العربية السعودية من خلال قيادتها للتحالف العربي في تحقيق أمن واستقرار اليمن، وجهود الحل السياسي، وإنهاء العمليات العسكرية، من خلال ما تضمنته مخرجات اتفاق الرياض، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتسلمه السلطة، بما يساعد في تخطي الأزمة الحالية وعودة الأمور إلى نصابها.. كما تعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وقد أسهم التعاون الثنائي المميز في هذا المجال في تحقيق العديد من المكتسبات المهمة في دحر التنظيمات الإرهابية وما تسببه من تهديدات للمنطقة والعالم.
زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، يعكس استشعار قيادتي البلدين لحجم التحديات المشتركة وأهمية رفع التنسيق إلى أعلى مستوياته، تعزيزا للنهج الثابت الذي تتميز بها العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.. كما أن المملكة هي البلد العربي الوحيد الذي سيزوره بايدن في هذه الرحلة الأمر الذي يعكس أيضا الأهمية البالغة التي تنظر بها قيادة الولايات المتحدة للمملكة ودورها الحيوي في تعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم.
تؤمن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بأهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية تماما من أسلحة الدمار الشامل، وهي الرؤية التي ينطلق منها البلدان في سعيهما بأن يضمن أي اتفاق نووي مع إيران عدم تمكنها من إنتاج قنبلة نووية، تجنيبا للمنطقة لسباق تسلح سيكون الخاسر فيه أمن واستقرار المنطقة والعالم.. كما تشترك كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في رؤية متوافقة تجاه أهمية ردع سلوكيات إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحييد خطر الميليشيات الإرهابية المدعومة من طهران، وهو ما يجعل من استمرارية التواصل والتنسيق على أعلى المستويات أمرا بالغ الأهمية في تعزيز الأمن والاستقرار.
تدعم الولايات المتحدة الأمريكية جهود المملكة العربية السعودية من خلال قيادتها للتحالف العربي في تحقيق أمن واستقرار اليمن، وجهود الحل السياسي، وإنهاء العمليات العسكرية، من خلال ما تضمنته مخرجات اتفاق الرياض، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتسلمه السلطة، بما يساعد في تخطي الأزمة الحالية وعودة الأمور إلى نصابها.. كما تعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وقد أسهم التعاون الثنائي المميز في هذا المجال في تحقيق العديد من المكتسبات المهمة في دحر التنظيمات الإرهابية وما تسببه من تهديدات للمنطقة والعالم.
تدعم الولايات المتحدة الأمريكية جهود المملكة العربية السعودية من خلال قيادتها للتحالف العربي في تحقيق أمن واستقرار اليمن، وجهود الحل السياسي، وإنهاء العمليات العسكرية، من خلال ما تضمنته مخرجات اتفاق الرياض، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتسلمه السلطة، بما يساعد في تخطي الأزمة الحالية وعودة الأمور إلى نصابها.. كما تعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وقد أسهم التعاون الثنائي المميز في هذا المجال في تحقيق العديد من المكتسبات المهمة في دحر التنظيمات الإرهابية وما تسببه من تهديدات للمنطقة والعالم.