وذكرت جوجل أن الإصدار الجديد للمتصفح كروم سيتضمن استخدام تكنولوجيا التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بتفضيلات المستخدم، مضيفة إن تنبؤات نموذج التعلم الآلي ستكون بالكامل على جهاز المستخدم، بما لا يمثل خطورة على خصوصيته.
ويعتبر هذا التحديث جزءًا من هدف جوجل لجعل عملية تصفح الإنترنت أكثر اتصالا وأقل عُرضة للتشويش. كما يرتبط بالهدف الأبعد وهو استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم للإنترنت وتحقيق ما يُعرف باسم «الحوسبة المحيطة» أي استخدام الذكاء الاصطناعي لكي تصبح التكنولوجيا بديهية، وتتحرك بشكل نشط في الخلفية وفقًا لخيارات وتفضيلات المستخدمين.
وكشفت جوجل عن بعض أهدافها في مجال «الحوسبة المحيطة» خلال مؤتمر مطوريها في الشهر الماضي.
وتنطبق فكرة التصفح الأقل إزعاجًا لدى جوجل على الإشعارات بشكل عام.
ومع ذلك سيظل في مقدور المستخدمين تجاوز تنبؤات الذكاء الاصطناعي وتفعيل خاصية تلقي الإشعارات إذا رغبوا في ذلك.