وأكد المشرف العام على المشروع الدكتور عثمان بن بكر قزاز أن هذا التطبيق يأتي كتجربة تقنية جديدة ضمن مشروع التطويف المركزي لأتمتة إجراءات طلب التفويج داعماً لرؤية المملكة 2030 في مجال التحول الرقمي، مبيناً أن المشروع بدأ بتقديم خدماته لموسم حج هذا العام 1443 هـ لحجاج شركات مطوفي حجاج الدول العربية، ومطوفي حجاج أفريقيا غير العربية، ومطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، ومطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا.
وأبان أن خدمات المشروع التي تُنفّذ للسنة الرابعة تتولى من خلال مراكز التطويف التي أنشأت حول المسجد الحرام، وعلى الطرق المؤدية إليه، العناية بشؤون تفويج الحجاج لطواف القدوم، وذلك لمنع التكدس في المسجد الحرام، وكذلك تعيين عدد من المطوفين لمرافقة مجموعات الحجاج وتطويفهم وتوعيتهم وإرشادهم قبل التوجه للمسجد الحرام وذلك بالتأكد من إرتداء جميع الحجاج للأساور التي تحمل معلومات الحاج ومحل إقامته ومكتب الخدمة الميدانية التابع لها.
وأوضح الدكتور قزاز أن المشروع يقوم عليه شباب مؤهلين جامعياً من ذوي التخصصات الشرعية، لافتاً النظر إلى أن هناك دورات تدريبية للمتقدمين للتوظيف، واستخراج "رخصة تطويف" مؤقتة بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والتخطيط المبكر لمواقع مراكز التطويف بحيث تكون على طرق الحجاج المؤدية للمسجد الحرام وإقامة لقاءات تعريفية بالمشروع لأعضاء مكاتب الخدمات الميدانية بشركات الطوافة المشاركة في المشروع.