إنهاء تعاون
Science in motion for the @ESA_ExoMars twin rover!
A replica of #RosalindFranklin has been busy scanning a #Mars-like terrain – both on and under the surface – in search for the best samples.
More details: https://t.co/lDvykxtu5P pic.twitter.com/B9vOMlXnhh— ESA_ExoMars (@ESA_ExoMars) August 2, 2021
من الجهة الأخرى، قال رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، ديمتري روجوزين، إن أوروبا دمرت التعاون بفرض عقوبات على وكالته، وأن الصواريخ التي كانت تهدف إلى إطلاق أقمار صناعية أوروبية ستستخدمها الآن الشركات الروسية أو الدول الصديقة لموسكو.
وقال روجوزين في مقابلة تلفزيونية صينية: "في هذه اللحظة، بعد أن اتخذت وكالة الفضاء الأوروبية والاتحاد الأوروبي بأسره موقفًا ضد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وفرضت عقوبات على روسكوزموس، فإننا نعتبر المزيد من التعاون أمرًا مستحيلًا".
الضرورة تدعم التشاور
لكن البيان الذي صدر الثلاثاء، يؤكد أن الضرورات أباحت المحظورات، فرغم الحرب الدائرة لجأ الطرفان للتشاور بشأن مشروع يخص الكوكب أجمع، إذ أكد المكتب الصحفي لوكالة الفضاء الأوروبية المحادثات، لكنه لم يشر إلى النتيجة.Great news to start the New Year: @ESA_ExoMars teams are confident for a September launch to the Red Planet. And Rosalind Franklin rover's Earth-based twin has a name: Amalia! Watch her first steps off the lander platform onto a Mars-like terrain. https://t.co/eXV5KgdDTq pic.twitter.com/Nt9KYXdsfJ— ESA_ExoMars (@ESA_ExoMars) January 18, 2022
تعاون مع الصين
واتخذت موسكو منحى جديد في سياساتها الفضائية، إذ تتجه بقوة للتعاون مع الصين، لبناء محطة أبحاث على القمر بحلول عام 2035، والتي ستنافس بوابة القمر التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".ومن شأن المحطة الصينية الروسية الجديدة ILRS، أن تخلق منافسة قوية مع محطة بوابة القمر Lunar Gateway التابعة لوكالة ناسا، حيث تخطط موسكو وبكين، أن تلعب مؤسستهما الفضائية الناشئة، دورًا حيويًا، في علوم الفضاء.
هذا ومن المفترض أن بوابة Lunar Gateway التابعة لناسا، ستدور حول القمر فقط، بينما سيكون لدى محطة الفضاء الصينية ILRS مركبة مدارية، وقاعدة على سطح القمر، بالإضافة إلى مركبات استكشاف متعددة.
سيناريوهات المريخ
تتسارع كل القوى الفضائية للكشف عن حياة في المريخ، وبحسب "فوربس"، فإن هناك عدة احتمالات لاكتشاف ذلك.وتقول المجلة الأمريكية، إن الاحتمال الأول أن المريخ لم يكن عليه حياة على الإطلاق، على الرغم من وجود نفس المكونات الخام الموجودة في الأرض المبكرة والظروف المائية المماثلة، فإن الظروف الضرورية التي تمكّن الحياة من النشوء ببساطة لم تحدث أبدًا على المريخ، وكل العمليات الجيولوجية والكيميائية التي تحدث بشكل غير عضوي ما زالت تحدث، لكن لا شيء عضوي. بعد ذلك.
ويعود ذلك إلى أن الشمس جردت الغلاف الجوي للمريخ قبل أكثر من 3 مليارات سنة، ما أدى إلى تجفيف أي مياه سطحية سائلة، وظهور المريخ في حالته الآن، وهذا هو الرأي الأكثر تحفظا فيما هناك سيناريوهات أخرى.
السيناريو الثاني، يقول إن المريخ شهد حياة في وقت مبكر، لكنها تلاشت، إذ أن الكوكب الأحمر يحمل نفس صفات الأرض، طقس مشابه وماء مستقر سائل على سطحه، وقارات ذات تنوع جيولوجي غني، وبراكين، ومجال مغناطيسي، ويوم زمني مشابه لطول يومنا، ودرجات الحرارة أقل انخفاضًا طفيفًا من درجة حرارة الأرض اليوم.
وكل ما فات يمكن أن يؤدي إلى الحياة، لكن من المستحيل تقريبًا تخيل أن هذه الظروف بعد أكثر من مليار سنة لن تؤدي إلى الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أن الحياة نشأت على الأرض بعد بضع مئات الملايين من السنين من تكوينها.
The replica rover will play a critical role in the coming months as operators rehearse numerous activities to prepare for #RosalindFranklin’s arrival in Oxia Planum on #Mars in June 2023.
Latest news: https://t.co/hxxzDpDriG pic.twitter.com/vOm7QdiJXr— ESA_ExoMars (@ESA_ExoMars) June 4, 2021
ويقول سيناريو ثالث، إن المريخ كان يحوي حياة مبكرة، ولا تزال موجودة في شكل خامل، ولكن تحت السطح، وهذه هي الرؤية الأكثر تفاؤلاً، فربما تكون الحياة قد استقرت في وقت مبكر، حتى فقد المريخ غلافه الجوي، وعندما ظهرت الظروف المناسبة - ربما تحت الأرض، حيث يمكن أن تتدفق المياه السائلة في بعض الأحيان - فإن تلك الحياة "تستيقظ" وتبدأ في أداء وظائفها البيولوجية الحيوية.
وإذا كانت هذه هي الحال، فقد تكون هناك كائنات حية يمكن العثور عليها تحت سطح المريخ، ربما في الرمال الضحلة على بعد بضعة أقدام أو مجرد بوصات أسفل المركبة الفضائية، ومن المحتمل أننا نتحدث فقط عن الحياة أحادية الخلية، وربما لم نصل إلى تعقيد الخلية حقيقية النواة، لكن الحياة في أي عالم آخر غير الأرض ستظل ثورة للعلم.