بيئة خصبة
ذكر المنتج خالد المسيند أن البرنامج يوفر بيئة خصبة للإنتاج السينمائي من خلال هذا الدعم المالي وكذلك اللوجيستي، خاصة أن المملكة لديها بنى تحتية مميزة وإرث ثقافي وحضاري وطبيعة وتضاريس مختلفة من منطقة إلى أخرى، ستشكل مجتمعة حراكا وإنتاجا غير مسبوق، وأضاف: احتكاك المواهب المحلية بالتجارب الدولية يزيد عدد الكفاءات الوطنية ويطور الإنتاج السعودي، أما بالنسبة لترويج وتوزيع الأفلام السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، فيعتمد على المحتوى في الكتابة والمواضيع المختارة.
خطوة جاذبة
وأكد الروائي والسيناريست علاء حمزة، أن هذا البرنامج سيجعل المملكة واحدة من أهم الدول الجاذبة لتصوير الأفلام، والذي يدفع بالعمل السينمائي قدما نحو العالمية، وأوضح أن السينما إحدى المنتجات الثقافية التي تستثمرها دول العالم المتقدم اليوم لتعزيز صورتها والترويج لثقافتها، وهي صناعة سريعة التطور وعظيمة القدرة على الوصول إلى المجتمعات، متخطية كل الحواجز الجغرافية.
حافز للصناع
أما المنتج هشام الصالح، فأكد أن البرنامج سيكون داعما ومحفزا لمنتجي السينما المحليين والإقليميين والدوليين لتصوير أعمالهم داخل المملكة، وسيضمن نمو قطاع الإنتاج السينمائي لإبراز الثقافة السعودية والعمق التاريخي لها، وتابع: أصبحت المملكة جاهزة للاستثمار السينمائي بالتزامن مع التطور والتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده قطاع الإنتاج وصناعة السينما، بفضل الدعم والآفاق الرحبة التي أتاحتها رؤية المملكة 2030م، واحتكاك المواهب السعودية مع مثيلاتها دوليا، سينعكس على المخرجات السينمائية لنرى أفلاما بكوادر وهوية سعودية تناسب الطموح وتنافس عالميا.
عنصر تسويقي
فيما أشار الممثل فيصل العيسى إلى أن تطبيق البرنامج سيجعل المملكة واحدة من أهم الدول الجاذبة لتصوير الأفلام العالمية، وقال: قطاع الإنتاج السينمائي موعود بالازدهار باعتبار أن هذا الحافز يمثل عنصرا تسويقيا غير مسبوق في المجال، وأتوقع أن يستقطب الأسماء العالمية التي لها صولات وجولات في الصناعة السينمائية.
شخصية السينما
وأشاد السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد ببرنامج الاسترداد المالي، مشيرا إلى أنه سيحول المملكة بما تتمتع به من تضاريس وجغرافيا مميزة إلى استوديوهات سينمائية عالمية كبيرة، وثمن جهود هيئة الأفلام التي يرى أنها تعمل على تشكيل شخصية السينما السعودية من خلال برامجها ومبادراتها المتعددة الناتجة عن فهمها لبيئتها المحلية سواء فيما يخص الكتاب أو الصناع في المجال، وقال: الفيلم السعودي كان حاضرا بشكل فردي منذ سنوات طويلة، لذلك فإن وجود هيئة متخصصة بثقلها وحضورها الرسمي، سيعمل على الاهتمام بصياغة القوانين والأنظمة التي تدفع بعجلة الإنتاج السينمائي بكل مجالاته.
يشترط العمل مع الطواقم والمواهب المحلية وإبراز معالم المملكة
مخرجاته ستنعش سوق العمل في القطاع السينمائي مستقبلا
المملكة جاهزة للاستثمار السينمائي بالتزامن مع التطور المتسارع