وأضافت أن الأعمال بها جانب إنساني وفكري من خلال استخدام المدارس السريالية والتعبيرية والتأثيرية التجريدية، فالأعمال بها شعور وقصص لمراحل مختلفة، وصولا إلى السعادة التي تتمثل في «اليودايمونيا»، لذلك تم اختيار اسم يثير فضول القارئ، فاللغة هي الحوار الإنساني وهي جزء يميز دائما ما تم التعبير عنه.
وتابعت: تعددت الخامات المستخدمة في الأعمال، لكن الأساس كان ألوان الأكريلك؛ لأنها خامة طيعة وسريعة يمكن التحكم بها وفهمها بالممارسة، لإعطاء خيارات لا محدودة، وهناك تجارب بالألوان الأكوريل والماركر مع السوفت باستل والتحبير، أيضا من الخامات المختلفة حروف الفنان التي تشكل لغته الخاصة المتفردة، كما تفتح باب الإبداع وتجدد الخيارات والتجارب، وهذا هو مغزى الفن من الاستمرارية والإبداع والتجدد وإيصال رسائل تشكيلية تتسم بالقيم ومعنوية الفكر لإثراء المتلقي، فالفنون تاريخ وتعبير عن تراكم خبرات ومدارس واتجاهات السابقين، وإعادة صياغتها بفكر الإنسان المعاصر وشخصيته، لتقديم مرحلة مختلفة والانتقال إلى محطة أخرى.