وأضافت الدراسة إنه عند تراكم الدخان من السجائر على الأسطح مثل الملابس والشعر والأثاث والسيارات، أي المخلفات التي يتركها التدخين علي الشخص، وتعكس تسربات السجائر الإلكترونية تسربات السوائل الإلكترونية التي قد تحدث بسبب انسكاب منتجات السجائر الإلكترونية أو عندما يخلط المستهلكون والبائعون السوائل الإلكترونية للسجائر الإلكترونية القابلة لإعادة التعبئة، وفقا لـ «ميديكال إكسبريس».
التلامس الجلدي
وأوضحت الدكتورة في علم الأحياء جيوفانا بوزويلوس، أن الأطباء وجدوا أن التلامس الجلدي مع النيكوتين قد يضعف التئام الجروح، ويزيد من قابلية الإصابة بالتهابات الجلد بسبب انخفاض الاستجابة المناعية، ويسبب الإجهاد التأكسدي في خلايا الجلد.
خلايا البشرةوأجريت الدراسة باستخدام EpiDermTM، وهو نموذج ثلاثي الأبعاد لبشرة الإنسان، وخلايا كيراتينية بشرية مستنبتة، والخلايا الكيراتينية هي خلايا البشرة التي تنتج الكيراتين، أي البروتين الموجود في الشعر والأظافر. وأثبتت الدراسة أن أكثر الأفراد عرضة للإصابة هم مرضى الأمراض الجلدية مثل القرحة المرتبطة بمرض السكري أو القرحة الشريانية.
السجائر الإلكترونيةوقام الباحثون بتعريض EpiDermTM لمدة 24 ساعة لتركيزات مختلفة من النيكوتين توجد عادة في بيئات «اليد الثالثة للتدخين» وتسربات السجائر الإلكترونية، ثم شرع الباحثون في تحديد العمليات والمسارات التي تغيرت بسبب التعرض. ودرسوا تأثير النيكوتين على العضيات الخلوية والميتوكوندريا والبيروكسيسومات، وهي عضيات تحتوي على إنزيمات تشارك في العديد من التفاعلات الأيضية.