مشروع رابغ خطوة كبيرة نحو مستقبل سعودي مستدام، إذ يساعد المملكة على تحقيق هدف الرؤية الوطنية المتمثل في زيادة مساهمة الطاقة المتجددة.
وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة (اليوم) أبرز ما جاء فيه، إن المشروع سيكون حجر أساس لتطوير مدينة رابغ الصناعية في منطقة مكة المكرمة غرب المملكة، كما تتعاون القدرات السعودية مع الخبرات الصينية لإتمام المشروع في أسرع وقت وباستخدام أحدث تقنيات عالمية في قطاع الألواح الشمسية.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل مشروع الطاقة الشمسية في يوليو 2023، وسيكون أول مشروع للطاقة الشمسية على نطاق واسع بالنسبة للسوق الموجودة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف الموقع أن الشركة الصينية تقدم الآن مشروعا عالي الجودة لمواكبة التطورات المذهلة التي طرأت على قطاع الطاقة النظيفة في المملكة، مع وجود شراكة إستراتيجية طويلة الأمد بين الدولتين.
واستطرد أن الاشتراك في مشروع رابغ هو خطوة أخرى نحو مستقبل مستدام، إذ يساعد الشركات على تحقيق هدف رؤية 2030 المتمثل في زيادة مساهمة الطاقة المتجددة.
وقال جيا تشاو، نائب رئيس «لونجي» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وكاليفورنيا، «تقع المملكة في قلب العالمين العربي والإسلامي، وهي رائدة في الاستثمارات والقدرات، وتلتزم بتحقيق طموحات رؤية 2030 المستدامة، وستعمل الشركة مع شركائها للفوز وبناء المزيد من الشركات الضخمة داخلها».
وكنتيجة لمشاريع تحول الطاقة السعودية؛ من المتوقع توفير مصادر الطاقة المتجددة لـ 50% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
ونقل الموقع عن صاحب السمو الملكي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قوله مؤخرا «إن المملكة تخطط لإضافة 15 جيجاواط من الطاقة الشمسية في عامي 2022 و2023»، كما سيتطلب مشروع نيوم العملاق وحده 20-40 جيجاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتلبية طاقته.
وحسب الموقع، تستعد الطاقة الشمسية لتوسع هائل في المملكة التي تمتلك حاليا حوالي 500 ميجاوات من الطاقة الشمسية.