DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجيش الليبي يتهم «الرئاسي» بالخضوع لأمراء الحرب

الجيش الليبي يتهم «الرئاسي» بالخضوع لأمراء الحرب
شن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، هجوما كبيرا على رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إثر إصداره قرارا بإيفاد 12 عسكريا لمهمة عمل إلى مصر، ووصفه أنه يغرد بعيدا عن المؤسسة العسكرية، ولا يختلف عمن سبقوه في الخضوع لمن وصفهم «بأمراء الحرب».
مؤكدا أن الأسماء الواردة في قرار المنفي كلفها القائد العام للجيش الليبي لحضور جلسة تشاورية، مضيفا: كنا أحوج لقرارات حقيقية تنقذ الشعب من هذا الوضع المأساوي الذي يشاهده المنفي يوميا ولكنه لا يراه.
وقال المحجوب في تصريحات على صفحته الشخصية، مساء الثلاثاء: تحدثنا في السابق عن جهل محمد المنفي بالإدارة العسكرية وعملها وعدم وجود أي دور حقيقي له وهو يعيش تحت كنف مجموعات مسلحة، يوما ما هربته من الباب الخلفي لمقره، وعاد كأن شيئا لم يكن.
وأضاف المحجوب: عندما أتي المنفي لمناطق تأمين القوات المسلحة وجد كل احترام لكنه دخل على خط اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، بحيث قام بتكليفات غريبة والتي تبدو فيها حساباته الواضحة لسطوة المسلحين الذين على مقربة من باب مكتبه.
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية بنيت «بدماء وتضحيات غالية ولم تأتِ بقرارات نفر اختارتهم بعثة الأمم خارج إرادة الشعب».
في المقابل، جددت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا «كارولاين هوريندل»، استمرار دعمها لخطوات المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، والعمل على إجراء انتخابات وطنية شاملة على أساس دستوري.
وأعربت سفيرة بريطانيا خلال لقائها رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفى، الثلاثاء، بديوان المجلس في طرابلس، عن دعم بلادها لجهود المجلس الرئاسي للإيفاء بالتزامات المرحلة.
وقالت هوريندل: «التقيت المنفي وأكدت دعمنا محادثات مجلسي النواب والأعلى للدولة بالقاهرة برعاية البعثة الأممية في القاهرة، المملكة المتحدة واضحة في أن أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة يجب أن يتفقوا على أساس للانتخابات حتى يتمكن الليبيون من انتخاب ممثليهم في أسرع وقت ممكن».
وأكد المنفي موقف المجلس الرئاسي الثابت في المضي قدما نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفق إطار قانوني تتوافق عليه جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية، مطالبا مجلسي النواب والدولة، بتغليب مصلحة الوطن بعيدا عن أي صراعات سياسية.
وناقش اللقاء تطورات المستجدات السياسية في ليبيا، والتحديات التي تواجه الاستحقاق الانتخابي، والسبل الكفيلة بالوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.
من جهته، أكد علي القطراني نائب رئيس مجلس الوزراء بحكومة فتحي باشاغا، أن الحكومة الليبية جاءت لتصحيح المسار وتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وقال القطراني خلال لقائه سفير بلجيكا لدى ليبيا «كريستوف دو باسومبير»، بمقر ديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي، إن الحكومة تعمل على تحسين العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة كافة، مؤكدا أن الحكومة ستعزز سبل التعاون الليبي البلجيكي بصفة خاصة، والاتحاد الأوروبي بصفة عامة.
وشدد القطراني خلال اللقاء على أن الحكومة الليبية هي حكومة كل الليبيين، وجاءت بتوافق ليبي - ليبي.
وركز اللقاء على الأضرار التي لحقت بالبلاد جراء حربها على الإرهاب، والدور الذي قامت به القوات المسلحة الليبية، والإشارة إلى دور الحكومة الليبية ورؤيتها في الشأن الليبي الداخلي، بعد منح الثقة لها من مجلس النواب.