وأكد أن الجامعة تسعى من خلال شراكاتها الفاعلة مع تعليم المنطقة إلى جعل عسير الوجهة التعليمية الأولى في المملكة، من خلال البرامج والمشاريع والمبادرات النوعية التي تحقق التكامل بين التعليم العام والجامعي في عسير، والاستفادة من ممكنات المنطقة الفريدة من نوعها.
من جهته، أوضح العُمري أن اللقاء يسعى إلى تعزيز الشراكة النوعية بين تعليم عسير والجامعة فيما يصب في مصلحة الطالب والطالبة، ابتداءً من أولى مراحل التعليم العام وصولاً إلى الدراسة الجامعية، لافتًا النظر إلى ضرورة مواءمة البرامج والمشاريع البحثية مع واقع ومتطلبات المنطقة، وإيجاد شراكات نوعية بين طلاب التعليم العام والجامعي للعمل على المشاريع البحثية ومشاريع التخرج بشكل مستمر، إضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية تخدم رعاية الموهوبين والمبدعين وتعزيز الجوانب الإبداعية لديهم، من خلال إشراف المستشارين في الجامعة على هذه المواهب وتوجيهها الاتجاه الأمثل.
وناقش اللقاء أهم المشاريع المنفذة ميدانياً بالشراكة بين الجهتين التي تجاوزت 22 مشروعاً نوعياً، والتطلعات المستقبلية لتعزيز هذه الشراكات، والاستفادة من الإمكانات والخبرات بين الجانبين، وتقديم برامج نوعية لرعاية الموهوبين في المجال التقني والحاسب الآلي، إلى جانب الاستفادة من أكثر من منصة للتعليم الجامعي، والتنسيق فيما يتعلق بالخطط الدراسية والمسارات وربط الأبحاث ومشاريع التخرج بقضايا وشؤون التعليم والمنطقة، إضافة إلى أهمية التعاون في تعزيز البرامج الثقافية والأنشطة الفنية والمسرح.