DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيارات «تسلا» في مأزق.. شكاوى وعيوب خطيرة

سيارات «تسلا» في مأزق.. شكاوى وعيوب خطيرة
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
كشفت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية، عن أرقام سلبية حول الأمان في سيارات تسلا الكهربائية، ونظام السائق المساعد بالعربة على وجه الخصوص.
وبحسب الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، فإن نحو 70% من بلاغات الحوادث التي وردت منذ يونيو الماضي عن السيارات الكهربائية، تخص سيارات تسلا التي تعمل بنظام مساعدة القيادة، فيما ذكر مسؤولون أن البيانات الواردة غير كاملة وتحتاج للتدقيق، بحسب شبكة "CNBC".

عيوب خطيرة

وفي ديسمبر الماضي، استعدت "تسلا" أكثر من 475 ألفًا من سياراتها الكهربائية بسبب مشاكل محتملة قد تزيد من مخاطر الحوادث.
وتراوحت سنوات السيارات المسحوبة من الأسواق بين 2017 لـ2021 من طرازي 3 وS ، ويساوي إجمالي عدد المركبات المسترجعة تقريبًا نصف مليون سيارة سلمتها تسلا العام الماضي.
وقالت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة إن البيانات الأولية، ولا يُقصد بها سوى أن تكون دليلًا لتحديد اتجاهات العيوب المحتملة، ما يساعد في تحديد ما إذا كانت الأنظمة تعمل على تحسين سلامة المركبات. ورصد موقع "hotcars"، عددا من المشاكل الموجودة في السيارة إليكم أهمها.

غير مناسبة للبرد

السيارات الكهربائية ليست فعالة في الظروف المناخية الباردة، وهناك أسباب متعددة لذلك، مثل الطاقة المفقودة من تسخين البطارية، والطاقة المستهلكة لتدفئة المقصورة، عكس التي تعمل بوقود الديزل.
ولا تنتج المركبات الكهربائية هذا القدر من الحرارة وبالتالي تحتاج إلى نظام للعناية بأنشطة التدفئة، ومضخات الحرارة تحل هذه المشكلة إلى حد كبير، وبالفعل تستخدمها بعض السيارات الكهربائية الأخرى، فيما تستخدم جميع موديلات تسلا نظام التسخين بالمقاومة الكهربائية.

قطع غيار باهظة

إن حدث أي عطل يستوجب استبدال بعض الأجزاء، فإن التعامل مع إصلاحات تسلا باهظ الثمن إن لم تكن السيارة مشمولة بضمان أو تأمين، والأكثر ضررا هو أن قطع الغيار تكون ذات جودة أقل بكثير من الأصلية.

اختراق الخصوصية

تسلا تعتمد الذكاء الصناعي بشكل لا يصدق، لدرجة تمنحها القدرة على التنبؤ بالوقت الذي تخطط فيه قيادتها وما الطرق التي تسلكها، لكن هذا لا يمنح المستخدم الخصوصية اللازمة.
السيارة أيضا تعتمد تقنيات التعرف على الوجوه، ومشاركة الفيديو بموافقة أو بدون موافقة، ومراقبة تاريخ قيادتك وأنماطها وتجعلها جميعا في المتناول.

مجهولة للفنيين

محنة كبيرة قد يعاني منها مستخدمو سيارات "تسلا"، وهي أنها مجهولة بالنسبة للفنيين، قتقنياتها جديدة على الميكانيكا، وهذا ما يجعل عملية إصلاحها تستغرق أيام وربما أسابيع، قبل أن يتمكن أصحابها من قيادتها مجددا.
والسيناريو الأسوأ هي ألا تحل أعطالها بالكامل خلال الزيارة الأولى، لأن الفنيين لم يمروا بتجارب كثيرة مع أعطال هذه السيارة.

@elonmusk It seems Tesla misrepresented at the time I was making a decision and told me that it is possible to have the installation in 4-6 weeks otherwise 3-6 months. Tesla tricked me to pay $250 and now holding me hostage. — Tesla Power problems (@teslaProb) May 31, 2022


مشكلة استبدال البطاريات

يشعر مالك سيارة تسلا بعبء كبير إذا أراد استبدال بطارية جديدة، فعلى سبيل المثال تكلفة بطارية سيارة طراز 3، تساوي 9500 دولار في أقل تقدير، فيما تصل التكلفة لقرابة 16 ألف دولار لبطارية العمر الطويل.
أيضا هناك تأثير قطع الدومينو مع هذه الإصلاحات باهظة الثمن، إذ أن الأعطال تتوالي، لذا فإن سعر التأمين على تسلا أن يكون أكثر من متوسط سعرها نظرا لكثرة أعطالها وحوادثها.

أزمة قانونية

السائق المساعد في تسلا، يمنح مستخدمي السيارة، ميزة خطيرة، إذ يجعلهم غير متنبيهين بشكل كامل للطريق، يمكنك القراءة مثلا وتصفح الموبايل وأنت سائر على الطريق، ومن الناحية القانونية، لا بد للسائق أن يبقي يديه على عجلة القيادة واليقظة للطريق.
ربما تكون القيادة الآلية أكثر أمانًا من الناحية الإحصائية والتكنولوجية، ولكن هذا لا يمنع ضرورة الإبقاء منتبها للطريق.

لا يجب ترك عجلة القيادة خلال القيادة حتى مع تفعيل السائق المساعد - مشاع إبداعي

ضوضاء لا تنتهي

لا يمكنك التجاهل، عندما تصدر سيارتك الجديدة ضوضاء صاخبة طوال الوقت، فهناك مشكلة شائعة وهي وجود أصوات تخبط أجزاء سيارات تسلا ببعضها، والتي سجلها مستخدمون في مناطق متفرقة.
وأحضر مُلاك سيارات تسلا إلى مراكز الخدمة عدة مرات لإصلاح هذه المشكلة، لكن نادرًا ما يتم التخلص من هذه الضوضاء، وبالفعل وثق عدد من المستخدمين هذه المشكلة عبر الإنترنت .


تراجع المبيعات

ونتيجة للمشاكل المتلاحقة للسيارة الشهيرة، فإن حصة "تسلا" من المبيعات العالمية تراجعت إلى أقل مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، فإن مبيعات تسلا من السيارة طراز 3 بلغت 39650 سيارة خلال إبريل الماضي، بانخفاض نسبته 78% عن شهر مارس.
وقال دان ليفي، محلل سوق السيارات الأمريكية في بنك كريدي سويس السويسري، إن الانخفاض بلغ 10% مقابل 27% خلال الشهر السابق، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت بلومبرج إلى أن تسلا ستحتاج إلى وقت طويل لكي تستعيد معدلات الإنتاج الطبيعية لمصنعها في شنغهاي الذي تم إغلاقه لمدة ثلاثة أسابيع بدءا من أواخر مارس الماضي.

تجاهل إيلون ماسك

وخلال إبريل برر إيلون ماسك رئيس ومؤسس شركة تسلا، تراجع المبيعات، قائلا إن الربع الأول من العام كان صعبا بشكل استثنائيّ، بسبب انقطاعات سلسلة التوريد وسياسة الصين "صفر كوفيد" لكن العمل المميز من فريق تسلا والموردين الرئيسيين أنقذ الموقف، إلا أن الحقيقة تنافي ذلك فالتراجع موثق بالأرقام، إذ بلغ 10% خلال شهر واحد.
ويوجه مستخدمو السيارة العديد من الانتقادات للسيارة بسبب مشاكلها، إذ قال أحد السائقين عبر موقع "كيورا": أعمل كسائق، قمت بقيادة العديد من سيارات تسلا، والحقيقة إنها ليست للجميع، لا يحب العديد من زملائي في العمل - ومن بينهم أنا - قيادة تسلا لسبب واحد هو الكبح المتجدد (وهي الذي يعمل تخزين طاقة من الحركة مرأة أخرى)، إذ أن المكابح تستخدم الاحتكاك لإعادة شحن السيارة، وعندما ترفع قدمك عن دواسة التسارع، تشعر وكأنك شيئا يدفعك إلى الأمام رغما عنك.

وقالت إحدى المغردات عبر تويتر: "يبدو أن سيارة تسلا تحتوي على جميع عيوب السيارات وليس لديها أي من المزايا، أنا لا أريد قيادة تلك السيارة أو استقلالها أو حتى الوقوف بالقرب من إحداها".