وبيّن حفظي أن جمهورية مقدونيا الشمالية بلد صديق وعلاقاتنا بها قوية ومتينة، وهناك تعاون في مختلف المجالات ومنها تقديم الدعم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة وغيرها من الجهات المانحة في المملكة، معتزًا بما يقدمه المركز من أعمال إنسانية تجسد حرص القيادة الرشيدة على مد يد الخير والعطاء للجميع، داعيًا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء.
وقدّم الشيخ شاكر فاتحو شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - على مساعدة المحتاجين في أنحاء العالم، مثمنًا المواقف التاريخية والعطاءات المتواصلة التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.
وأردف أن المملكة سبّاقة بالخير والعطاء بدون تمييز بين المجتمعات، منوهًا بالرسالة السامية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة المتضررين والتخفيف من معاناتهم؛ لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم.
يأتي ذلك ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم.