دعم المقاومة
وشدد النواب، توم ماكلينتوك، برايان فيتزباتريك، يانك كيم، اندرو كلايد، لانس غودن، ورالف نورمان، في رسالتهم على أن السياسة الخارجية الأمريكية الفعالة تبدأ بدعم المقاومة الإيرانية والاعتراف بقدراتها الهائلة للمساعدة في إقامة جمهورية إيران الديمقراطية والعلمانية وغير النووية.
وأضافوا: لقد أظهر الشعب الإيراني بوضوح من خلال الاحتجاجات الأخيرة التي لا حصر لها أنه يرفض النظام الإيراني الحالي ورئيسه الجديد، إبراهيم رئيسي، يجب على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانبهم في هذا الكفاح من أجل الديمقراطية.
وقالوا أيضا: نحن نقدر بشدة قرار الإدارة بالإبقاء على الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وللرسالة الإيجابية التي يرسلها إلى شعب إيران الذين هم الضحايا الرئيسيون لقتل وفساد قوات الحرس، لكن هذا العمل وحده لا يكفي، يجب على الولايات المتحدة المضي قدمًا في التوصيات السياسية للوزير بومبيو من خلال التنسيق مع المقاومة الإيرانية لتعزيز جمهورية ديمقراطية علمانية في إيران قائمة على الفصل بين الدين والدولة وغير نووية.
احتجاجات الإيرانيينفي غضون هذا، خرج المعلمون ينددون باعتقال زملائهم بالمهنة محتجين على عدم تطبيق قانون تصنيف المعلمين ومساواة الرواتب التقاعدية، وهتف المعلمون في كرج شمال إيران: «أيها المعلم انهض لإنهاء التمييز» و«يجب الإفراج عن المعلم المسجون»، وفقا لما أورده موقع «إيران إنترناشيونال».
وفي مريوان، فرقت القوات الأمنية جمع المتظاهرين من أمام إدارة التربية والتعليم بالمنطقة، كما حمل المعلمون لافتات بشعارات مناهضة للنظام في أنديشماك وبوكان ونجف آباد، لكن في مشهد، منعت قوات الأمن تجمعا للمعلمين المتظاهرين، وتم اعتقال معلم كان يصور، وفي سنندج اجتمع عدد من المعلمين.
وتمركزت قوات الأمن الإيرانية في مدينة أصفهان، وسط البلاد، لمنع المعلمين من الاحتجاج على سوء الوضع المعيشي، واعتقل، الأربعاء، 20 ناشطا نقابيا للمعلمين في ثلاث مدن بمحافظة كردستان، كما طالب المعلمون المحتجون بإغلاق ملف النشطاء النقابيين والإفراج عن المعلمين المسجونين في أسرع وقت ممكن.
يشار إلى أن المجلس التنسيقي لنقابة المعلمين في إيران، أوضح أن المعلمين المسجونين «يتعرضون لضغوط شديدة للاعتراف دون الوصول لمحامٍ».
الفساد المتفشيوبينما تتصاعد وتيرة الاعتقالات التعسفية التي تطال كل من يطالب بحقه في إيران، ويندد بالفساد المتفشي بين أركان الدولة، أعلنت منظمات حقوقية، الأربعاء، اعتقال أكثر من 20 ناشطا نقابيا في مدن سنندج وديواندره، وسقز بعد استدعائهم للمخابرات، كما تم اعتقال رضا مرادي عضو مجلس إدارة نقابة المعلمين في ردستان، الثلاثاء، أمام منزله في سنندج، وأكد المجلس التنسيقي أن السلطات تواجههم «بالعنف بدلا من سماع صرخة الناس المحتجين المستاءة».
وكان المجلس التنسيقي قد خاطب في وقت سابق الحكومة والبرلمان، متسائلا: ألم يصبح التصنيف في البرلمان قانونًا؟ ألم يكن من المفترض أن يتم تطبيقه اعتبارًا من 22 سبتمبر 2021؟ ألم تكن الفترة الزمنية لتنفيذه نهائية حتى 8 يونيو 2022؟ لماذا رفض تطبيقه رغم ارتفاع التضخم الجامح؟
وفي السياق، أعلن 11 خبيرًا ومقررًا معنيا بحالة حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة، الأربعاء، بمن فيهم جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، عن قلقهم العميق إزاء التعامل العنيف واعتقال نشطاء نقابة المعلمين، والمحامين، والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من نشطاء المجتمع المدني.