وفي شأن قريب، أكدت السفيرة الفرنسية في بيروت التزام بلادها بالوقوف إلى جانب لبنان والجيش اللبناني.
وقالت غريو، خلال احتفال أقامته في بيروت بمناسبة اختتام النسخة الـ11 من «مباراة الفرنكوفونية» المخصصة للجيش اللبناني: إن «التعاون مع الجيش اللبناني يسير بشكل جيد جدا»، كاشفة عن افتتاح فرنسا نحو 14 مركزا لغويا ضمن أفواج الجيش اللبناني ومدارسه على كافة اللبنانية بهدف تطوير وتعزيز تعلم اللغة الفرنسية في البيئة العسكرية.
ولفتت إلى أن «هذه المبادرة تشكل جزءا لا يتجزأ من الالتزام الفرنسي تجاه الفرنكوفونية في القوات المسلحة اللبنانية».
ومن جهة أخرى، أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، في حديث إذاعي، إلى أن «تكتل الجمهورية القوية لم يحسم بعد اسم مرشحه لرئاسة الحكومة إنما الموضوع لا يزال قيد النقاش»، لافتا إلى أن «الباب مفتوح للتفاهم مع الكتل الأخرى لا سيما النواب التغييريين والمستقلين للاتفاق على شخصية قادرة على تأليف حكومة».
ونفى كرم «الحديث عن تسريب أصوات من القوات لصالح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي»، مؤكدا أن «أصوات القوات تصب في مكان واحد ومحدد».
ورأى أن «الفراغ الرئاسي أو الحكومي أو أي فراغ في الدولة ناتج عن حكومات الوحدة والشراكة الوطنية التي هي بالحقيقة حكومات تعطيب وطني»، مؤكدا أن «الحل يبدأ من تشكيل حكومة قادرة على الحكم واسترداد سيادة لبنان بعيدا من أي شراكة وطنية».
بدوره، أشار النائب عبد الرحمن البزري، في حديث إذاعي، إلى أن «موضوع تسمية رئيس للحكومة المقبلة ما زال قيد البحث ونتشاور مع القوى السياسية والمستقلة والتغييرية من أجل التوصل إلى صيغة مريحة للبنان».
وقال البزري: «نعيش في زمن صعب ومختلف حيث الاستشارات ما قبل الاستشارات هي قد تحدد من سيكون رئيس مجلس الوزراء، ويبدو أن القوى السياسية التقليدية تميل إلى إعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي».