وقال الرئيس إن الغرب كان قد "ضح لأوكرانيا فعليا أسلحته ومستشاريه العسكريين".
وأضاف بوتين : "القرار يهدف إلى حماية مواطنينا والمقيمين في الجمهوريات الشعبية في منطقة دونباس، الذين يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثمان سنوات".
وردا على سؤال حول الروس الذين يخجلون من هجمات على جيشهم في الدولة المجاورة، قال بوتين: "كما تعلمون، الذين يخجلون هم الذين لا يربطون مصيرهم وحياتهم وحياة أطفالهم ببلدنا".
كان بوتين اتهم أوكرانيا بالفعل بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الناطقين بالروسية في السنوات الأخيرة - دون تقديم أي دليل.
كما تبرر موسكو الحرب التي شنتها على الدولة المجاورة في نهاية فبراير الماضي بـ "التحرير" المزعوم لأوكرانيا من "النازيين الجدد".
في التاسع من يونيو الجاري وضع بوتين الحرب التي أمر بها ضد أوكرانيا على نفس مستوى الحرب الشمالية العظمى تحت قيادة القيصر الروسي بطرس الأول، وتحدث عن حملة استعادة للأراضي الروسية.
وقال بوتين إن بطرس الأول لم يستول على المنطقة المحيطة بمدينة سان بطرسبرج اليوم من السويديين، لكنه استعادها مرة أخرى، وأوضح بوتين ما يراه مشابهة لذلك الآن في الحرب ضد أوكرانيا، حيث قال: "من الواضح أن هذا هو نصيبنا أيضا: العودة والتقوية".