وقال مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويلي والش: «في غضون أيام قليلة، ستكون الدوحة الوجهة الأولى لكبرى شركات وقادة قطاع الطيران حول العالم، إذ تستضيف هذا العام الاجتماع العمومي السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي يسلط الضوء على مواضيع عدة، من بينها كيفية تعافي شركات الطيران من آثار جائحة كوفيد-19، وتمهيد الطريق أمام القطاع للتوجه نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والعمل على تحسين التنوع بين الجنسين وكيفية التكيف مع البيئة الجيوسياسية الحالية، التي تشهد أكبر صدمة منذ ثلاثة عقود».
وتنطلق أعمال القمة العالمية للنقل الجوي مباشرة بعد الاجتماع العمومي السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي. وستشهد القمة لهذا العام الدورة الثالثة من حفل توزيع جوائز «إياتا» للتنوع والشمولية برعاية الخطوط القطرية. وتمنح هذه الجوائز إلى الشركات والمؤسسات والأفراد كتقدير لجهودهم المبذولة في دعم مبادرة القطاع، التي تهدف إلى جعل قطاع الطيران أكثر تنوعا وشمولا بين الجنسين.
وستتخلل القمة ندوة حوارية لكبار الرؤساء التنفيذيين في القطاع.
وبالإضافة إلى الآفاق الاقتصادية للقطاع، ستتناول القمة عددا من الموضوعات المهمة في القطاع وهي الأزمة الروسية الأوكرانية وتبعاتها على العالم في عصر العولمة، والتحديات أمام توجه قطاع الاستدامة، التي تشمل الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والحد من استخدام المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتخصيص سعة المطار، وضمان النقل الآمن لبطاريات الليثيوم وغيرها.