وأشار برايس إلى أنه إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات لحقوق الإنسان على إيران، فلن تؤثر على عملية التفاوض بشأن البرنامج النووي، وأكد أن واشنطن ستواصل جهودها لمحاسبة طهران على انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف برايس: «إن سوء إدارة الحكومة الإيرانية وإهمالها حال دون تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الإيراني»، كما أدان جهود الحكومة الإيرانية لقمع حرية التعبير في الفضاء الإلكتروني.
وفي إشارة إلى تعاون إدارة بايدن مع الكونغرس لمعالجة الملف النووي الإيراني، قال: «إذا طرحت إيران الموضوعات التي ليست في إطار الاتفاق النووي جانبا، فمن المحتمل أن يتم التوصل إلى إحياء الاتفاق النووي».
وقال أيضا: إن برنامج إيران الصاروخي ودعم طهران لميليشيات بالوكالة والجماعات الإرهابية وانتشار عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة هو من بين التحديات التي كان من الممكن معالجتها بشكل أفضل لولا مخاطر التطوير الجامح لبرنامج إيران النووي.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أنه إذا لم تختر إيران العودة المتقابلة إلى الاتفاق النووي، فإن لدى الولايات المتحدة خيارات أخرى للنظر فيها مع حلفائها الأوروبيين.