[email protected]
من المميزات، التي تتمتع بها محافظة الأحساء كثرة نخيلها وإنتاجها لأجود أنواع التمور، حيث تعد هذه الواحة الخضراء كما صنفت دوليا أكبر واحة زراعية في العالم، غير أن أصحاب المزارع في هذه المحافظة أو معظمهم يعانون الأمرين من التنقل من أبواب مزارعهم إلى أقرب شارع «مسفلت» والعودة إليها، ذلك أن الشوارع القريبة من مزارعهم ترابية وتتكاثر فيها الأحجار والصخور بما يؤدي إلى صعوبة السير بالمركبات في تلك الشوارع الفرعية، والأمل يحدو أصحاب تلك المزارع للنظر في معاناتهم هذه من قبل وزارة النقل، فمنتجاتهم الزراعية لا تصل إلى أسواق الواحة بالسرعة المتوخاة والمطلوبة، كما أن أصحاب المزارع لا يصلون إلى مزارعهم إلا بعد مشقة وعناء لا تخفيان على أحد، فتلك الشوارع بحاجة ماسة إلى سفلتة تضع حدا لمعاناة المزارعين وأصحاب المزارع على حد سواء.
الأمل يحدو أصحاب المزارع للنظر في أمرهم من قبل سمو أمير المحافظة، ومن قبل وزارة النقل، لاسيما أن معظم القنوات المكشوفة ذات العلاقة بالصرف والري تمت معالجتها من قبل الهيئة المختصة وتم ردمها، غير أن الشوارع بعد الردم ما زالت على حالتها المزرية، فهي تعج بالأتربة والأحجار والصخور والحفر الخطرة بما يحول دون تمكن المزارعين وأصحاب المزارع من الوصول إلى أملاكهم والعودة منها بسهولة ويسر، فهم يعانون صعوبة بالغة منذ مغادرتهم المدن، التي يقطنون فيها ووصولهم إلى مزارعهم، ولن تحل أزمتهم القائمة إلا بسفلتة الشوارع المتفرعة من الشوارع الرئيسية المتاخمة لمزارعهم، وكلهم أمل بحل هذه المعضلة حتى يتمكنوا من استخدام مزارعهم بالشكل المطلوب والمنشود.