* كونك مستشارًا فنيًّا للنادي.. البعض يتساءل عن طبيعة هذه المهمة؟
ـ هذه المهمة تعتمد على الخبرة في جميع الأعمال الإدارية والفنية والرياضية والاجتماعية، والتواصل مع اللاعبين أو الجهاز الفني، وكذلك الأهالي لإقناعهم بمزاولة الرياضة لفئات ذوي الإعاقة، وكذلك التواصل مع الجمعيات والمدارس الأهلية المختصة بتوجيه من رئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد بن ناصر الجميعة للاهتمام بهذا الأمر، فالحركة لا تتوقف من حيث التواصل مع فئات المجتمع المهتمة بفئة ذوي الإعاقة.
* ماذا عن استقطاب اللاعبين واللاعبات للنادي وجهودكم فيها؟
ـ من أهم الأعمال التي يقوم بها المستشار الفني للنادي هي استقطاب اللاعبين واللاعبات، والقيام بزيارة الجمعيات ودور الرعاية النهارية ومراكز المهنة للتأهيل الشامل، وبعض المدارس الحكومية والأهلية والتي تحوي فصولًا لذوي الإعاقة واستقطابهم للنادي. صحيح أن مثل هذا الأمر يتطلب جهدًا كبيرًا، ولكن بمساعدة الجميع وتكاتفهم معنا تسير المهمة على أكمل وجه "ولله الحمد"، حسب استطاعتنا، والحمد لله لدينا الآن العديد من اللاعبين واللاعبات في مختلف الإعاقات.
* ما دوركم في مرحلة التهيئة النفسية للاعب للتواجد في التدريبات والمباريات؟
ـ نعم كل ذلك للمستشار دور فيه، حيث تتم التهيئة من خلال التدريبات وكذلك المباريات، وما يقوم به المدرب مع اللاعب، وبالتأكيد لابد من تسجيل الحضور بالتواجد المستمر مع كل اللاعبين قبل خوض أي بطولة، وتحفيزهم لخوض المنافسات بروح رياضية بعيدًا عن أي أمور أخرى، نعم كل لاعب يحتاج إلى تهيئة خاصة، والحمد لله، عملنا مشترك في الجهازين الإداري والفني.
* ما هي أبرز الصعوبات في إيجاد لاعبين ذوي إعاقة من مختلف الإعاقات لكافة الألعاب؟
ـ الصعوبات لابد أن تتواجد في أي عمل، وأبرز ما يواجهنا ما يتعلق بالمجتمع، وأخص بالذكر بعض أولياء الأمور، وعدم تقبُّل وجود ولد معاق لديه، والأمر الثاني ما يتعلق ببعض المراكز والجمعيات المهتمة بهذه الفئة، وعدم تعاونها مع نادينا، وتأهيل البيئة المدرسية بالشكل الصحيح لمساعدة المعاق بتفهّم دور الرياضة في حياته ومستقبله.
* كيف تجدون تفاعل الجمعيات والجهات ذات العلاقة بذوي الإعاقة معكم؟
ـ هناك بعض الجمعيات مهتمة بهذه الفئة وتطويرها ودمجها مع المجتمع وتوجيهها إلى النادي. وهناك البعض الآخر يتملك اللاعب وعدم توجيهه إلى النادي للاستفادة من خدماته.
* هل هناك توجّه لإدخال ألعاب جديدة في النادي؟
ـ نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية دائمًا ما يسعى إلى تطوير ألعابه البارالمبية، كإدخال لعبة سلاح الشيش للإعاقة الحركية على الكراسي، ولعبة الجودو للمكفوفين، ولعبة الدراجة للسباقات في المضمار كأول نادٍ في المملكة أدخلها ضمن ألعابه، وشاركنا فيها بإحدى البطولات في الدنمارك، وهي للإعاقة الحركية.
أما بالنسبة لألعاب المكفوفين فقد أدخلنا ألعاب كرة الطاولة وكرة القدم والبوتشيا. وما زال النادي في طور إدخال ألعاب أخرى في المستقبل "بإذن الله تعالى".
* وماذا عن الألعاب النسائية وطبيعتها؟
ـ يعتبر نادي الشرقية أول نادٍ على مستوى المملكة قام بأخذ الموافقة لتأسيس ألعاب للنساء من ذوات الإعاقة، وتمثيل النادي والمنتخبات على الوجه الأمثل، ولدينا أيام معينة لتزاول الفتيات فيها التدريبات، وهي أيام الخميس والجمعة والسبت، وسيتم التوسع مستقبلًا في تلك الألعاب لاستقطاب المزيد منهن للاستفادة من كافة ألعاب ومرافق النادي على الوجه الأمثل.